خلق
البابا "فرانسيس" بابا الكنيسة الكاثوليكية الحدث في أوروبا، في اجتماع مغلق مع أساقفة وقسيسين بولنديين في مدينة "كراكوف" البولندية يوم الأربعاء (03 غشت) بعدما عبر عن استياءه الشديد
من أساليب تعليم المدارس الهوية الجنسية للأطفال الصغار واصفا إياها بالمريعة، إذ
أنهم كما يقول " يعلمون الأطفال عن حريتهم في اختيار هويتهم
الجنسية هذه الأيام "
وألقى البابا اللوم على الكتب
المهتمة بالنظريات الجنسية، مشيرا إلى تمويلها من "بعض الأشخاص والمؤسسات،
حتى أنها أصبحت استعمارا أيديولوجيا تدعمه جهات نافذة"، مضيفا " نحن في
عصر المعصية في حق الإله الخالق".
وخلفت تصريحات "البابا فرانسيس" ردود فعل غاضبة من المدافعين عن حقوق المثليين ومتحولي الجنس الذين اعتبروا التصريحات مسيئة لهم، حيث أصدرت
منظمة "إرسالية نيو ويز" بيانا قالت فيه إن موقف البابا "دليل
إضافي على حاجة مسؤولي الكنيسة لتثقيف أنفسهم حول طرق حيات المثليين والمتحولين
والاختبارات التي يعيشونها" مؤكدة أن "الناس لا يختارون هويتهم
الجنسية.. بل يكتشفونها."
0 comments :
إرسال تعليق