رئيس موريتانيا الأسبق.. القمة جعلت من البلاد مادة للسخرية عبر العالم - الرباط بريس رئيس موريتانيا الأسبق.. القمة جعلت من البلاد مادة للسخرية عبر العالم - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الجمعة، 5 أغسطس 2016

    رئيس موريتانيا الأسبق.. القمة جعلت من البلاد مادة للسخرية عبر العالم



    قال رئيس موريتانيا الأسبق "ولد محمد فال" وفق ما ذكرته وسائل الاعلام الموريتانية "إن استضافة موريتانيا للقمة العربية جعلها مادة “للسخرية في الإعلام العربي والإفريقي بل والعالمي ” .
     وتساءل "ولد محمد فال" عن “ دور الدبلوماسية في استضافة القمة، التي جاءت بعد رفض المغرب لها، وكان وصولها لموريتانيا بسبب ترتيب الأحرف الأبجدية. إنما لم تقدم أي جهد في ذلك. لقد جاءتنا بشكل غير طبيعي، ونظمنها بشكل ارتجالي، وعرضتنا لمواقف غير مناسبة، وجعلت بلادنا مصدرا للسخرية والتنكيت حول العالم”.
    ووصف "ولد محمد فال" قمة نواكشوط بأنها كانت “غير محضر لها سياسيا، ولا اقتصاديا، ولا لوجستيا، كما لم تكن البلاد مستعدة لها على أي مستوى من المستويات، وخصوصا البنية التحتية”.
    وأردف "ولد محمد فال": “لقد كانت النتيجة حضور 5 إلى 6 رؤساء من 22 دولة، أين المكسب السياسي في هذا لا يمكن أن يصف هذا بأنه مكسب سياسي إلا من يتملق لنظام مثل النظام الموجود عندنا!”.
    واعتبر "ولد محمد فال" أنه كان “على موريتانيا ما دامت القمة قد وصلتنا – حسب الترتيب الأبجدي – أن نشغل عقولنا، وأن نؤكد قبولنا لها، لكن نطلب تأجيلها حتى العام القادم لنحضر لها بشكل جيد، وهو أجل يمنحه لنا القانون. لكننا لم نستفد من ذلك، واخترنا التحضير لها خلال شهرين أو ثلاثة، لقد قفزنا، وقلنا سننظمها في موعدها، وهذا تصرف لا يقوم به إلا غبي إلى أقصى درجة”.
    وأضاف: “هذا عن مستوى الحضور والمشاركة، وعلى مستوى القرارات، لم يصدر عن القمة أي قرار سياسي، سواء كان لصالح العرب أو لصالح موريتانيا. للأسف لم تربح موريتانيا من تنظيم القمة أي شيء. بل خسرت الكثير.
    ورأى "ولد محمد فال" أن “السبب الحقيقي الذي دفع النظام لقبول استضافة القمة العربية، هو أنه كان في وضعية سياسية صعبة، ووضعية اقتصادية أصعب، وكان يظن أن استضافة القمة العربية يمكنه أن يفيده في هذا المجال، وأن يعيد له الألق الجماهيري الذي يفتقده أصلا”.
    وأردف: “ولعلكم لاحظتم أن أكثر من طلبت منهم خدمات خلال القمة لم تقدم لهم المبالغ المالية اللازمة ولا تعويضاتهم إلى اليوم، وفيهم موريتانيون وأجانب، وقد اضطر بعضهم للاحتجاج للفت الانتباه إلى وضعه، والمماطلة التي كان ضحية لها.
    يذكر أن تنظيم موريتانيا للقمة العربية الأخيرة عرضتها لانتقادات واسعة من طرف المعارضة التي اعتبرت البلد غير مؤهلا لذلك .
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى