في ظل تصاعد غلاء المعيشة و صعوبتها وجد
المواطن الناضوري نفسه اليوم، يعاني من غلاء فاتورة الكهرباء بشكل خاص ، إذ وصلت
بعض الفواتير لأرقام خيالية و غير معتادة خلال الشهر الواحد
.
استنكرت الجمعية النسوية للتنمية والثقافة
إلى جانب العديد من ساكنة دوار عريض حي الشرفاء التابع لجماعة احدادن غلاء فواتير
الكهرباء المتوصل بها مؤخرا، وارتفاعها بشكل مضاعف لم تشهده المنطقة منذ مدة، وذلك
راجع حسب البعض، نتيجة العشوائية في المراقبة الشهرية للعدادات الكهربائية من طرف
المكتب المعني الذي ينهج سياسة التقديرالتي تكون غالبا لامعقولة في تحديد الاستهلاك
الفعلي للكهرباء، وبعيدة عن التسعيرة العادية.
ومع غلاء فاتورة الكهرباء، يجد المواطن
صعوبة في الآداء في ظل واقع مرير يعرف غلاء المعيشة، ولا يسمح بتحمل المزيد من
النفقات أمام ضعف القدرة الشرائية للمواطن الذي استبشر أخيرا بعد إعلان الساعة
الإضافية التي قيل إنها ستقلص من استهلاك الطاقة.
وأمام
هذا الارتفاع المتكرر للفواتير كل شهر، يستنكر سكان "حي الشرفاء بدوار عريض"
هذه السلوكات غير المقبولة التي تضر بفئة عريضة من سكان المنطقة، لذلك فهم يطالبون
بالمراقبة الشهرية الدائمة للاستهلاك الكهربائي دون تأخير، حتى يتمكن المواطنون من
أداء الفواتير بانتظام، تجنبا للتراكمات الشهرية.
و
يطالبون أيضا الجهات المعنية والمسؤولة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب استفحال
هذا المشكل، وأخد شكايات المواطنين محمل الجد.
الناضور/ محمد اليخليفي
0 comments :
إرسال تعليق