إيران تعدم 25 سنيا بتهمة "العبث بالأمن"

اعترفت عدد من المواقع الإعلامية الإيرانية بقيام النظام الفارسي بعمليات إعدام واسعة استهدفت ما لا يقل عن 25 من المعتقلين في سجونها من الأكراد السنة، موجهة لهم تهما من بينها تهديد نظام البلاد والعبث بالأمن.

ونشرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية التي يقع مقرها بالعاصمة الفرنسية باريس، بلاغا عقب الحادثة الدامية قالت فيه أن "عدد السجناء السياسيين من أهل السنة الذين تم إعدامهم شنقا جماعيا بأمر من "خامنئي " مصاص الدماء يوم الإثنين 2 غشت 2016، في سجن "جوهردشت" بلغ 25 شخصا".

ونشر البلاغ، أسماء كافة السجناء الذين تم إعدامهم وبينهم مراهقون، وهم على التوالي: "شهرام أحمدي"، وشقيقان بأسماء "كاوه"، و"آرش شريفي"، وثلاثة أشقاء آخرين بأسماء "محمد ياور"، و"مختار"، و"بهمن رحيمي"، ثم سجناء آخرين هم "كاوه ويسي"، و"بهروز شاه نظري"، و"طالب ملكي"، و"أحمد نصيري"، و"شاهو ابراهيمي"، "بوريا محمدي"، "عالم برماشتي"، "ريا قادري فرد"، و"كيوان مؤمني فرد"، و"ادريس نعمتي"، و"فرزاد هنرجو"، "محمد غريبي".

كما ضمت قائمة المعدومين أيضا كلا من "كيوان كريمي"، و"أمجد صالحي"، "أميد بيوند"، و"علي مجاهدي"، و"حكمت شريفي"، و"عمر عبد اللهي"، ثم "اميد محمودي".

وأضاف بلاغ الهيأة أن "نظام الملالي (نظام خامنائي) يحاول منع الكشف عن تفاصيل إعدام هؤلاء السجناء الذين اتهموا بـ "المحاربة والدعاية ضد النظام"، حيث قام بقطع الهواتف الرئيسية في سجن "جوهردشت"، وتقييد الارتباطات وتردد السجناء حتى إلى مصحة السجن أو الذهاب إلى فناء السجن، كما تم منع الزيارات لعوائل السجناء".

وأوضح ذات البلاغ أن "محمد جعفري منتظري" المدعي العام للنظام في كردستان، وجه تهم عديدة لهؤلاء السجناء من أجل إعدامهم من بينها "العبث بالأمن"، كما وجه إليهم تهمة "اغتيال محمد شيخ الإسلام عضو مجلس خبراء النظام بكردستان".

جدير بالذكر أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تم تأسيسه في 21 يوليوز عام 1981، على يد مسعود رجوي في طهران، قبل أن ينقل مقره المركزي إلى باريس، وقد اختار المجلس عام 1993 السيدة مريم رجوي رئيسة للجمهورية في إيران للفترة الانتقالية، ويضع المجلس من بين أهدافه "إسقاط نظام الإرهاب الحاكم في إيران باسم الدين وإقرار الديمقراطية التعددية في إيران وإحلال السيادة الوطنية والشعبية محل سلطة ولاية الفقيه.

1:41 م