تونسيون ينتقدون عودة تقديس الرئيس - الرباط بريس تونسيون ينتقدون عودة تقديس الرئيس - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الخميس، 4 أغسطس 2016

    تونسيون ينتقدون عودة تقديس الرئيس





    لا يكاد جدل يخفت في تونس حتى يقوم آخر، في تتابع للوضع السياسي الذي خلفته ثورة الياسمين منذ عام 2011، وأذهبت معها وهج نظام الرئيس الهارب زين العابدين بن علي، ومحت معالمه، إلا من بعض المظاهر التي تصارع اليوم للبقاء، ويسعى التونسيون للقطع معها، ومن بينها ظاهرة تعليق صورة الرؤساء في المؤسسات الرسمية.
    فقد نشر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي التونسيين، عددا من التعليقات مرفقة بصور للرئيس التونسي الحالي الباجي قايد السبسي، وهو يقف وقوف الزعماء، فيما وضعت أول صورة من هذا النوع في باحة القصر الرئاسي بقرطاج، وبعض الإدارات التونسية.
    وعبر عدد من هؤلاء الرواد عن استيائهم من هذه الظاهرة التي تعرف عند التونسيين بـ "ثقافة الكواتروات"، وهي ثقافة ورثتها الإدارات التونسية منذ عهد البايات، عندما كانت تعلق على كل جدران الإدارات صورة حاكم البلاد.

    فيما نقلت بعض المواقع التونسية عن إحدى العاملات في محل لصنع اللوحات قولها إنّ "رئاسة الجمهورية عازمة على تعليق 100 لوحة للرئيس التونسي في المنشئات الحكومية"، مضيفة أن "هذا المحل هو نفسه الذي كان يكلف من قبل الجهات المسؤولة قبل 14 يناير 2011 بصناعة اللوحات التي تتضمّن صور الرئيس بن علي لتعليقها داخل المنشئات الحكومية".
    وتباينت ردود أفعال الرواد التونسيين على القرار "الجديد القديم" راجين عدم عودة ثقافة تقديس الرؤساء والمسؤولين، وكتب معلق يقول: "وعادت حليمة إلى عادتها القديمة"، ” في حين علق آخر مستهزئا "إلى الوراء سر!".
    بينما اقترح أحدهم على الرئيس (مستهزئا) "أقترح على السيد الرئيس تغيير الصورة الرسمية وذلك بأخذ صورة وابنه حافظ في حضنه.. أعتقد أن الصورة ستكون ذات معاني ودلالات من بينها الأبوة".

    إلا أن بعض المعلقين رأوا بأن الأمر لا يحتاج لكل هذه الضجة مؤكّدين أنّ هذه الإجراءات و"البروتوكولات" معمول بها في كلّ دول العالم.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى