لقاء سابق يجمع أردوغان بوزير خارجية النمسا
تداعيات الانقلاب التركي الفاشل لم تبقى محصورة في الإطار الوطني
التركي فحسب، بل امتدت وتوسعت على نطاق واسع في العالم عند القادة وحتى الشعوب على
حد سواء، بين مواقف مترددة بين التأييد المطلق للانقلاب، من طرف من كانت لهم مواقف
سابقة اتجاه النظام في تركيا، وبين التعاطف ورفض الانقلاب في شكله ومضمونه، لأولئك
الذين كانوا يؤمنون بالتجربة السياسية التركية، لكن تلك المظاهرات الداعمة لنظام
أردوغان في بعض دول العالم، لم تكن لتقبل بصدر رحب، حيث كان موقف السويد مثلا
رافضا لتلك المظاهرات بل نقطة مسائلة للسلطات التركية، على غرار دول أخرى.
فقد أعلن اليوم الخميس وزير الخارجية النمساوي
"سيباستيان كورتس" حسب ما نشرته صحف سويدية وعالمية "أن فيينا استدعت
السفير التركي لشرح علاقة أنقرة بمظاهرات في النمسا مؤيدة لأردوغان".
وقال كورتس في إحدى مقابلاته مع قناة
سويدية إن "النمسا ستسأل السفير عما إذا كان مسؤولون أتراك شجعوا آلاف الأشخاص
في النمسا على الخروج إلى الشوارع على مدى الأيام القليلة الماضية لتأييد أردوغان بعد
محاولة الانقلاب".
وزير خارجية النمسا أضاف: "لدينا دليل
على أن المظاهرات المؤيدة لأردوغان في فيينا جاءت بدعوة مباشرة من تركيا، وهذا بالطبع
لا يمكن قبوله ونريد أن نحتج عليه".
0 comments :
إرسال تعليق