كنائس السويد ترفض البوكيمون

ما زالت حمى الهوس باللعبة الجديدة بوكيمون غو، تنتشر في العالم، مخلفة وراءها الجدل والرفض والمتعة والقبول وكل أشكال التعابير في نفس الوقت، والتي تتراوح بين المعجبين والرافضين لأسلوبها الذي خلط الحياة العامة للناس، وخصوصياتهم بمتعة ألعاب الفيديو.

وبعد أن كثرت قصص هنا وهناك عن أحداث مثيرة، رافقت لعب البوكيمون غو، بين وفاة شخص، واستغلال اللعبة لاستدراج الضحايا من طرف اللصوص، وكذا اقتحام مساكن الغير، وكل هذا من أجل اصطياد بوكيمونات نادرة، بالإضافة كذلك لمواقف رسمية من عدة دول، منعت أو دعت إلى منع استخدام اللعبة، خصوصا في الأماكن الحساسة للدولة، أصدرت اليوم كنائس في السويد قرارا بمنع لعب البوكيمون داخلها.

ونشرت صفحة الموقع الرسمي للسويد اليوم، صورة ملتقطة لأحد الإعلانات الموضوعة على باب كنيسة سويدية، كتب عليها بشكل واضح، "الكنيسة ليست مكانًا للبحث عن البوكيمونات"، مع عبارة مذيلة بالأسفل، كتب فيها "أوقفوا البوكيمون"، وذلك ربما بسبب ما سمي إهانة للكنيسة، عندما تدفع لاعبيها لاقتحام أماكن العبادة تلك بحثا عن البوكيمونات.

10:08 ص