جلالة الملك محمد السادس يدعو إلى الحوار الوحدة في لرأب الصدع الليبي - الرباط بريس جلالة الملك محمد السادس يدعو إلى الحوار الوحدة في لرأب الصدع الليبي - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    السبت، 7 يونيو 2014

    جلالة الملك محمد السادس يدعو إلى الحوار الوحدة في لرأب الصدع الليبي




    الرباط بريس

    تعيش ليبيا على إيقاع أزمة سياسية وأمنية شائكة ، تتمثل في وجود حكومتين تتنازعان الشرعية، وبرلمان منشغل بصراعاته الداخلية ، و فيما يصر إخوان ليبيا على قانونية انتخاب امعيتيق، قدم عبدالله الثني طعنا للمحكمة الدستورية يطلب فيه الحكم على شرعية انتخابه.وقد أعلنت الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا في ليبيا مبدئيا عن عدم دستورية قرار المؤتمر الوطني العام، القاضي بتعيين أحمد امعيتيق رئيسا للوزراء، وقررت البت في الحكم نهائيا يوم الاثنين المقبل.وكان 13 عضوا من المؤتمر الوطني الليبي قد تقدموا، بطعن في شرعية تعيين امعيتيق رئيسا للحكومة الليبية المؤقتة.

    و قد أجرى نوري أبو سهمين، رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي،اتصالا هاتفيا بجلالة الملك محمد السادس، الخميس 05 يونيو، بمقر إقامة جلالته بتونس، حيث أطلعه على آخر التطورات التي تعرفها ليبيا،وطلب  دعم جلالة الملك  والمملكة المغربية، من أجل إنجاح التجربة الليبية.و قد أكد جلالة الملك، وقوف المغرب، ملكا وحكومة وشعبا، إلى جانب الشعب الليبي الشقيق، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية والترابية لليبيا، وعلى أن اعتماد الحوار الوطني، بمشاركة كافة مكونات الشعب الليبي، هو السبيل لتجاوز هذه المرحلة.

    و كان  امعيتيق فقد انتخب قبل أشهر رئيسا للحكومة في عملية تصويت شابتها الفوضى داخل البرلمان، واتهم عدد كبير من النواب الليبراليين الكتل الإسلامية بترك عملية التصويت مفتوحة لتمكين الغائبين وقت التصويت، من الإدلاء بأصواتهم لاحقا.و أكدت حكومة الثني الأصلية من جهتها ، أنها تنتظر قرار القضاء لتقرير ما إذا كانت ستسلم السلطة إلى امعيتيق المدعوم من قبل الإسلاميين، والذي كان انتخابه في البرلمان مثيرا للجدل.

    و في خضم الصراع السياسي، أعلن انفصاليون متمردون يحتلون منذ نحو عام مواقع نفطية في الشرق الليبي،أنهم لا يعترفون بالحكومة الجديدة التي شكلها رئيس الوزراء أحمد امعيتيق، معتبرين  انتخابه بأنه غير شرعي.و يحظى امعيتيق بدعم كتلة الوفاء للشهداء الإسلامية ، التي  تدعم الكتائب الإسلامية المسلحة، في مواجهة القوات التابعة للّواء المتقاعد خليفة حفتر، و الذي شن عملية سمّاها "الكرامة" ضدّ المتشددين والإخوان، وهو يحظى بمساندة قطاعات كبرى في الجيش والأوساط السياسية والشعبية في ليبيا.ويأمل الليبيون أن تضع الانتخابات التشريعية المرتقبة يوم 25 يونيو الجاري، حدّا للانقسام الحاصل داخل البرلمان، وللأزمة السياسية المتصاعدة.

    وحذر العقيد محمد حجازي الناطق الرسمي باسم عملية "الكرامة " من سيطرة الميليشيات الإسلامية المتشددة على المعابر البرية بين ليبيا وتونس والجزائر، في الوقت الذي كشفت فيه التقارير، أن إرهابيي "القاعدة" وتنظيم "أنصار الشريعة" كثفوا من تحركاتهم المريبة،وقال العقيد محمد حجازي لـصحيفة "العرب" اللندنية  إنه تم رصد تحركات غير طبيعية لهؤلاء الإرهابيين على مستوى المناطق المحاذية لحدود ليبيا مع تونس والجزائر،مضيفا أن هناك معلومات تفيد أن مجموعات من العناصر الظلامية والتكفيرية كثفت من تحركاتها في المناطق الحدودية، ولكن قوات " الكرامة"  ستتعامل معها بكل قوة لأنها عبارة عن خلايا سرطانية يجب القضاء عليها.



    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى