"واشنطن بوست" تصف الملكية في المغرب بأنها المعبرعن الوحدة والهوية الوطنية

الرباط بريس

سلطت الصحفية الأمريكية "جينيفر روبين" الضوء على المقاربة الفريدة للمغرب في مجال اعتماد إصلاحات ديمقراطية واجتماعية، في تناغم مع خصوصيات وتقاليد المجتمع والثقافة المغربية.

وأبرزت روبين، في مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، مختلف مشاريع الإصلاح التي تم إطلاقها على كافة المستويات في المملكة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرة إلى أن النظام الملكي يظلالمعبرعن الوحدة والهوية الوطنية لجميع المغاربة.

وفي دراسة تحليلية بعنوان "الديمقراطية المغربية"، تطرقت كاتبة المقال للمقاربة الوسطية التي يدعو إليها الإسلام المغربي المعتدل، ومبادرات المملكة الرامية إلى تقاسم هذه الرؤية مع باقي بلدان المنطقة وإفريقيا جنوب الصحراء بهدف قطع الطريق على الإيديولوجيات المتطرفة، مشيرة إلى أن المملكة تقدم أيضا الخبرة التقنية والمساعدة الاقتصادية لهذه البلدان، وذلك في إطار التعاون جنوب - جنوب.

وبخصوص وضعية المرأة، قالت جينيفر روبين، التي زارت المغرب مؤخرا، إن المرأة المغربية قطعت خطوات هامة على طريق التمكين السياسي والإقتصادي والإجتماعي، على اعتبار أن النساء يشغلن حاليا العديد من مواقع المسؤولية في كافة المستويات وينخرطن بقوة في النسيج الإقتصادي للمملكة.

كما تحدث المقال عن التجربة الرائدة لهيئة الإنصاف والمصالحة، والتي مكنت من وضع حد نهائي لماضي انتهاكات حقوق الإنسان، ومهدت الطريق لحقبة جديدة تتميز باحترام وتعزيز حقوق الإنسان، مشيرا في هذا الصدد إلى إنشاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان.