"ذا التايمزأوف إينديا":خطاب 20غشت يكرس دور المغرب كراع للإسلام الوسطي - الرباط بريس "ذا التايمزأوف إينديا":خطاب 20غشت يكرس دور المغرب كراع للإسلام الوسطي - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الخميس، 1 سبتمبر 2016

    "ذا التايمزأوف إينديا":خطاب 20غشت يكرس دور المغرب كراع للإسلام الوسطي


    الرباط بريس- و م ع
    قالت صحيفة (ذا تايمز أوف إنديا) الهندية، إن الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى الـ 63 لثورة الملك والشعب، يكرس الدور الذي يضطلع به المغرب باعتباره راعيا للإسلام الوسطي . وأضافت الصحيفة، في مقال رأي نشرته على موقعها الإلكتروني، أنه في الوقت الذي اعتبر فيه المغرب رائد جهود تعزيز القراءة المعتدلة لمبادئ الإسلام السمحة، فإن الخطاب الأخير لجلالة الملك محمد السادس كرس هذا المعطى وتناول هذه القضية بشكل مباشر وواضح.
    وأبرزت الصحيفة الهندية أن الرفض الشديد من قبل جلالة الملك لآفة الإرهاب وجهود المغرب لتعزيز مبادئ الإسلام الوسطي هي جزء أساسي من المعركة التي ينبغي شنها ضد التطرف الديني، مبرزة في هذا الصدد، أن ما يحاول المغرب القيام به هو إرساء وإشاعة المبادئ الحقيقية للإسلام.
    وفي هذا الإطار، أشارت الصحيفة إلى أن جلالة الملك أكد بشكل قاطع أن الذين يرتكبون الأعمال الإرهابية باسم الإسلام ليسوا مسلمين، مشددا جلالته على أن “الذين يدعون للقتل والعدوان، ويكفرون الناس بغير حق ويفسرون القرآن والسنة بطريقة تحقق أغراضهم، إنما يكذبون على الله ورسوله” .
    وأضاف كاتب المقال أن جلالة الملك اعتبر أن الإرهابيين “يظنون، عن جهل، أن ما يقومون به جهادا. فمتى كان الجهاد هو قتل الأبرياء ؟” مؤكدة أن جلالته لم يحث فقط على إدانة الإرهاب المرتكب باسم الدين الإسلامي السمح، وإنما دعا المغاربة المقيمين بالخارج لنبذ هذه الآفة والتشبث بقيم دينهم، وبتقاليدهم العريقة، في مواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب الغريبة عنهم، كما حثهم على “الحفاظ على السمعة الطيبة، المعروفين بها، والتحلي بالصبر، في هذا الظرف الصعب، وتوحيد صفوفهم وأن يكونوا دائما في طليعة المدافعين، عن السلم والوئام والعيش المشترك، في بلدان إقامتهم”.
    وتابع كاتب المقال أن جلالة الملك تساءل في خطابه السامي “فهل يقبل العقل السليم أن يكون جزاء الجهاد هو الحصول على عدد من الحور العين؟ وهل يقبل المنطق بأن من يستمع إلى الموسيقى ستبلعه الأرض، وغيرها من الأكاذيب؟”، داعيا المسلمين والمسيحيين واليهود إلى تشكيل جبهة موحدة من أجل مواجهة التطرف والحقد والانغلاق عن الذات بجميع أشكاله .
    وأردف أن جلالة الملك برفضه بوضوح لما يسمى التبريرات الدينية للجماعات الإرهابية في ارتكابها لأعمال العنف، سلط الضوء على الموقف الحقيقي للإسلام، مؤكدا أن هذا الأمر مهم ليس فقط للأمة الإسلامية، ولكن أيضا بالنسبة لغير المسلمين مسجلال أن لا أحد ينكر حقيقة أن بعض القوى ظلت، على مدى عقود، تنشر بشكل متعمد تفسيرها المتطرف والخاطئ لمبادئ الإسلام.
    وخلص المقال إلى أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يرحب بالدور الذي يضطلع به المغرب في هذا المجال، باعتباره دعامة رئيسية للأمة الإسلامية وراعيا للإسلام الوسطي.


    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى