قصة الرئيس الذي لم يحكم - الرباط بريس قصة الرئيس الذي لم يحكم - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الخميس، 1 سبتمبر 2016

    قصة الرئيس الذي لم يحكم


    تعتبر حالة الرئيس البرازيلي السابق "تانكريدو دي ألميدا نيفيس" واحدة من أغرب الحالات في التاريخ، ف"تانكريدو" المنحدر من أسرة غنية ذات أصول برتغالية، والمزداد في الرابع من مارس 1910 "بديل ساو باولو"، ارتقى التعليم حتى وصل للدراسة بمدرجات جامعة «بلواوريونته» لينال منها شهادته العليا في الحقوق وهو في الثالثة والعشرين من عمره.
    ليشتغل بعدها مستشارا قانونيا للبلدية عام 1933، ثم نائب عن مدينته عام 1947، ثم وزيرا للعدل سنة 1951 فحاكما لولاية "ميناس جريس"، واصل" دي ألميدا " ترقيه وشهرته رغم أضواء العسكر الذين كانوا يحكمون البرازيل آنذاك بالحديد والنار.
    وفي 15 من يناير سيتمكن" تاتكريدو" من النجاح في الانتخابات الرئاسية غير أنه في 14 مارس 1985 أي قبيل تسلم السلطة رسميا في 15 مارس سيصاب بوعكة صحية ستجلعه يدخل المستشفى متخلفا بذلك عن حفل التنصيب، الذي اتمه نائبه ،كما تكلف بشغل المنصب بصورة مؤقتة لحين تحسن حالة الرئيس.

    وتشاء الأقدار أن يلفظ الرئيس المنتخب "تانكريدو دي ألميدا" أنفاسه قبل أن يستلم السلطة إذ توفي في 21 أبريل من نفس السنة دون أن يستلم السلطة، ليواصل نائبه تدبير المرحلة، إلا أنه وبرغم ذلك تم اعتبار الرئيس الراحل والذي لم يحكم فعليا ضمن قائمة رؤساء البرازيل.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى