البابا فرنسيس ينتقد أيديولوجية "الجنس"

قال بابا الفاتيكان فرانسيس، في تصريحات نشرت اليوم الثلاثاء، إن الأطفال اليوم يتعلمون أنه يمكنهم تغيير جنسهم بحرية، منتقداً ما يعرف في الأوساط الكاثوليكية بأيديولوجية الجنس.

وقال فرانسيس "هناك استعمار أيديولوجي حقيقي في أوروبا وأمريكا وأمريكا اللاتينية وبعض البلدان الآسيوية"، وذلك وفقا لمحضر اجتماع مغلق مع الأساقفة البولنديين في 27 يوليوز الماضي.

واشتكا البابا قائلا إنه "من بين هذه (الايديولوجيات)، كما أريد أن أقول بوضوح، أيديولوجية الجنس. اليوم في المدارس يعلّمون الأطفال- الأطفال أن كل فرد يمكنه اختيار جنسه.. هذا أمر فظيع".

ويردد الكاثوليك في إيطاليا وغيرها من الدول إن التربية الجنسية في المدارس تجاوزت الحدود، لدرجة أنها أصبحت تشجع أنماط حياة غير تقليدية، مثل عدم حب الجنس الآخر وإبعاد الأطفال عن النموذج التقليدي للحياة العائلية.

وقال فرانسيس إن هذه الآراء يتم الترويج لها بواسطة أشخاص أغنياء ومؤسسات غنية من “دول مؤثرة للغاية”، مضيفاً أنه يتفق مع سلفه بنديكت السادس عشر، أنها تمثل “خطيئة ضد الرب الخالق”.

ويعتبر البابا ودوداً تجاه المثليين، ويرجع ذلك أساساً إلى قوله عام 2013 عن المثليين "من أنا لأحكم.."، إلا أنه يعتقد  ككاتوليكي أن الأسر الحقيقية الوحيدة هي التي تتكون من شخصين من الجنسين.

3:00 ص