رحيل عالم الكيمياء "أحمد زويل" بين الوصية واستفزاز إسرائيل - الرباط بريس رحيل عالم الكيمياء "أحمد زويل" بين الوصية واستفزاز إسرائيل - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الأربعاء، 3 أغسطس 2016

    رحيل عالم الكيمياء "أحمد زويل" بين الوصية واستفزاز إسرائيل




    لم تنتظر إسرائيل كثيرا من الوقت، منذ أن أعلن أمس عن رحيل عالم الكيمياء المصري أحمد زويل، وما أرفقه من حزن وأسف شديدين على فقدان عالم عربي شرف وجه العرب في المحافل الدولية، حتى اختارت حكومة إسرائيل أن تنسف الأمل العربي، "بتذكيرهم" بأن زويل كان بين يديها يوما وأنها كرمته، محاولة تأجيج الغضب العربي حتى في لحظات الأزمة والرحيل.

    فقد نشرت الصفحة الرسمية للحكومة الإسرائيلية، في حسابها الرسمي عبر تويتر، ساعات فقط على إعلان رحيل الدكتور أحمد زويل، تغريدة كتبت فيها "هل تعلم أن أحمد زويل حصل على جائزة وولف إسرائيل في 1993 تقديرا لجهوده الإنسانية لتشجيع الصداقة بين الشعوب"، وذلك بعدما قامت بإعادة نشر تغريدة للباحث  الإماراتي في المالية الإسلامية عبد الله عبد المنعم، رثى فيها العالم زويل.

    ولم تكلف صفحة إسرائيل نفسها عناء تقديم التعازي في زويل، حتى تظهر على الأقل وكأنها تستذكر تاريخ هذا العالم الكبير، الذي تظهر بعض الوثائق أنه فعلا قدم دروسا في جامعة تل أبيب بإسرائيل بداية التسعينات، بل ذكرت "المعلومة" جافة، في محاولة منها لاستفزاز مشاعر ملايين العرب، وهو ما واجهه المغردون على خطوة صفحة إسرائيل، بسيل من الانتقادات لأسلوب الشماتة.

    وتظهر معلومات، أن العالم "أحمد زويل"  حصل فعلا على جائزة وولف في صنف الكيمياء عام 1993، وهي جائزة "تصنفها إسرائيل" على أنها تأتي في المرتبة الثانية في العالم بعد جائزة نوبل.

    من جهة أخرى وفي ارتباط برحيل "أحمد زويل"، نشرت رويترز في خبر لها، مضمون وصية الراحل أحمد زويل، التي أوصى بها قبل وفاته، حيث وصى عالم الكيمياء المصري، الحائز على جائزة نوبل في المجال ذاته عام 1996، بدفنه في مصر، بعد عقود قضاها في الولايات المتحدة الأميركية، بحسب ما نقله شريف فؤاد، المتحدث الإعلامي باسم الراحل، الذي قال بان "زوجة زويل أبلغتنا وصيته بنقل جثمانه إلى مصر، وأن يوارى الثرى هناك"، وهو ما استجيب له رسميا في مصر، حيث يتوقع أن تقام للعالم الكيميائي العربي جنازة عسكرية بمراسيم رسمية يوم الأحد المقبل على أبعد تقدير.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى