حركة مشروع تونس تعتبر تكليف الشاهد نهاية حكومة الوحدة

في أولى التطورات التي تلت تكليف الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، لصهره يوسف الشاهد، بتشكيل النسخة الجديدة من حكومة الوحدة الوطنية، عوضا عن حكومة الحبيب الصيد التي نزع البرلمان منها الثقة السبت الماضي، خرج حزب "حركة مشروع تونس" لينتقد اختيار السبسي لصهره، واصفا الأمر بنهاية حلم حكومة الوحدة الوطنية.

ونقل موقع إذاعة "موزاييك إف إم" التونسي، تصريحات لعبد الرؤوف الشريف، أثناء حلوله ضيفا على أحد برامجها، والذي تم تعيينه مباشرة بعد قرار السبسي، في منصب أمين عام حزب "حركة مشروع تونس"، قال فيها إنه: "بتكليف رئاسة الجمهورية ليوسف الشاهد رسميا رئيسا للحكومة المقبلة انتهى الحديث عن حكومة الوحدة الوطنية".

وأضافت المصادر أن الشريف، قال في أول رد على اختيار السبسي لصهره الشاهد ''إنّ حركة مشروع تونس تتحفّظ على ترشيح الشاهد رئيسا للحكومة"، مضيفا ''سننتظر تركيبة الحكومة المقبلة وبرنامجها من أجل تحديد قرارنا النهائي من المشاورات وحكومة الوحدة الوطنية''.

كما أكد الشريف أن: "حزبه اقترح عددا من الأسماء التي رأى أنّها قادرة على رئاسة الحكومة الجديدة على غرار مصطفى كمال النابلي وحاتم بن حمودة ومنجي الحامدي، أحمد نجيب الشابي"، معتبرا تكليف الشاهد رئيسا للحكومة "محاصصة حزبية والوقوع في الخطأ ذاته لحكومة الحبيب الصيد".

وأضاف الشريف يقول: "حكومة الصيد فشلت لأنّها انشغلت بمشاكل المحاصصة الحزبية ونسيت مشاغل الناس والملفات الحارقة، وحزبنا لا يرى في يوسف الشاهد المواصفات التي تم الاتفاق عليها في مشاورات قرطاج، رغم احترامنا الكبير لشخصه".

3:26 م