شراكة أروبية مغربية في مجال المتاحف

الرباط بريس

أكد رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، الإثنين 19 مايو ، أن الإرادة الملكية شجعت على دمقرطة ثقافة المتاحف عبر إدماج استراتيجية المتاحف في الأهداف الشاملة للتنمية الوطنية.

و عقب لقائه  مع مجموعة من السفراء الأوربيين  حول  الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي في مجال المتاحف، قال السيد قطبي أنه بدون الإرادة الملكية ما كان بالإمكان إحداث مؤسسات متحفية، وخاصة المتحف الكبير، متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، وهو ما سيجعل من المتاحف جزءا من الحياة اليومية للمغاربة الذين سيتمكنون بذلك من التفاعل مع ثقافتهم في إطار الدمقرطة التي أرادها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وبخصوص  المبادرات التي تم القيام بها المغرب  بشراكة مع البلدان الأوروبية وخاصة فرنسا وكذا مع الولايات المتحدة الأمريكية في مجال تكوين أطر ومديري المتاحف،قال رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف

أن هذا الأمر سيمكن من تعزيز آفاق العمل والتعاون مع بلدان لها تاريخ وثقافة في هذا المجال.

و بذات المناسبة صرح سفير جمهورية هنغاريا بالرباط، جانوس بريني، أن كل طرف استعرض خلال هذا الإجتماع الإمكانيات المتوفرة لبلده في ما يتعلق بالتعاون مع المغرب في مجال المتاحف ، مشيرا إلى  أن المغرب يتوفر على إرث وتراث ثقافي غني يستلهم من مختلف الحضارات، و أكد أن المملكة تعتبر ملتقى للحضارات ولها تراث وجب تثمينه وهو الدور الذي تضطلع به المؤسسة.

وقد ضم اللقاء أيضا  سفراء اليونان وفنلندا والسويد وروسيا وكرواتيا وبلجيكا وبلغاريا وأوكرانيا وهنغاريا.و للتذكير فقد تم إحداث  المؤسسة الوطنية للمتاحف في ماي2011 بهدف تثمين التراث المتحفي الوطني وتعزيز حكامة المتاحف.و تسعى المؤسسة إلى  تعزيز دمقرطة الثقافة والحفاظ وتثمين التراث الثقافي الفني المغربي ، في أفق وضع مقاربة جديدة للتدبير الثقافي العصري، الذي سيجعل من المتاحف فضاء عاما جذابا يساهم في المعرفة وفهم مختلف مظاهر التراث الوطني.

9:44 ص