الرباط بريس
أكد السيد عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب
القوى أن الملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى يسير في الطريق الصحيح حتى يدرج
ضمن ملتقيات العصبة الماسية.وأشار السيد أحيزون، خلال ندوة صحفية عقدت الإثنين 20 مايو بمقر
الجامعة بالرباط ،وخصصت لتسليط الضوء على الدورة السابعة لملتقى محمد السادس،
المحطة الثالثة من الجائزة العالمية للإتحاد الدولي لألعاب القوى، والمقررة يوم
ثامن يونيو المقبل بالملعب الكبير بمراكش، إلى أن نخبة من ألمع نجوم ألعاب القوى
العالمية ستحضر للمشاركة في دورة هذه السنة، التي ستقام لأول مرة خارج مدينة
الرباط.
وأضاف أن أهمية الدورة السابعة للملتقى الدولي محمد السادس تكمن في
برمجتها في غضون أسابيع قليلة قبل الدورة التاسعة عشر لبطولة إفريقيا للكبار، التي
ستقام بمدينة مراكش في الفترة ما بين 10و 14 غشت ، وكذا على بعد بضعة أشهر من
الكأس القارية التي تحتضنها مراكش بين 13 و 14 شتنبرالمقبل.وقال أحيزون إن الجامعة
ملتزمة بتوفير الظروف الملائمة لمساعدة العدائين والعداءات المشاركين في دورة هذه
السنة على تقديم أفضل ما لديهم والتنافس بحرارة من أجل تمكينهم من تحسين إنجازاتهم.
ونوه رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، من جهة أخرى،
بالقفزة النوعية التي سجلها الملتقى الدولي محمد السادس "في وقت جد
مناسب"، والمتمثلة في ترقيته وإدراجه ضمن منافسات الجائزة العالمية للاتحاد
الدولي لألعاب القوى منذ دورته الثالثة (2010)، معربا عن بالغ تقديره وامتنانه
لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للرعاية والاهتمام الذي يحيط به جلالته هذا
الملتقى.
و كشف منسق الملتقى ،
البلجيكي ويلفريد ميريت، أن الدورة
السابعة ستعرف ولأول مرة ، برمجة مسابقتي دفع الجلة ورمي المطرقة.و معلوم أن ويلفريد ميريت هو منظم الملتقى
الشهير ،فان دام (بلجيكا)
و أعلن أحمد الطناني، المدير
التقني الوطني، أن دورة هذه السنة ستعرف مشاركة أكثر من 100 رياضي ورياضية
سيتنافسون في 22 مسابقة، مشيرا إلى أن 37 رياضيا سيدافعون على الألوان الوطنية من
بينهم 23 ذكور و14 إناث .
0 comments :
إرسال تعليق