دعم أروبي لترشيد العمل النيابي المغربي - الرباط بريس دعم أروبي لترشيد العمل النيابي المغربي - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الثلاثاء، 20 مايو 2014

    دعم أروبي لترشيد العمل النيابي المغربي



    الرباط بريس
    وقع مجلس النواب و الإتحاد الاروبي الإثنين 19 مايو، اتفاقية تحصل بمقتضاها الغرفة الأولى للبرلمان المغربي على دعم أروبي بقيمة 3 مليار و300 مليون سنتيم، يهم الجوانب التقنية والسياسية في المجال التشريعي والرقابي، كما يخص أيضا تقييم السياسيات العمومية ومراقبة المالية العامة.جاء ذلك بمناسبة الزيارة التي يقوم بها للمغرب، المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار الأوروبية والتوسع، ستيفان فول ،الذي وقع الإتفاقية المذكورة مع رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي .
     ويهدف الدعم الأروبي إلى تأهيل وتطوير عمل مجلس النواب ، والنهوض بالقدرات المؤسساتية والعملية للمجلس، والإرتقاء بمراقبة العمل الحكومي ،ضمن استراتيجية تستهدف تحديد القواعد الثابتة النهائية التي سيتم اعتمادها لتنظيم جلسات الأسئلة الموجهة لرئيس الحكومة.وتتجسد محاور المشروع، حسب الإتحاد الأوربي، إلى تحسين أداء العمل البرلماني من خلال تطوير القدرات في مجالات عدة، من قبيل فحص مشاريع القوانين، وإصدار مقترحات القوانين، واعتماد أدوات لتقوية مراقبة العمل الحكومي، بالإضافة إلى تعزيز قدرات المجلس الإدارية، وتحديث أنظمتها في مجال الإعلاميات والتدبير الإلكتروني.
    و أوضح السيد ستيفان فول أن الإتفاقية تتوخى  تعزيز قدرات مجلس النواب للاضطلاع بمهامه الدستورية، من خلال دعم جهود البرلمان للحوار مع المواطنين والمجتمع المدني، ووضع إستراتيجية للتواصل البرلماني.
    ووصف رشيد الطالبي العلمي، الإتفاقية بأنها دليل على قدرة المؤسسات في استيعاب الإمكانيات الجديد التي تتيحها هذه الاتفاقية، مسجلا في السياق أن المغرب بعد دستور 2011 أعطى قوة للبرلمان في مراقبة الحكومة وتقييم السياسيات العمومية، و قال أن الإتفاقية يجب أن تندرج ضمن مجموع الإستراتيجية الهادفة إلى مواجهة التحديات في المنطقة، وعلى رأسها الهجرة والماء والطاقة ومصالح الشعوب.
    و يتضمن برنامج زيارة المفوض الأروبي إلى المملكة لقاءات مع عدد من أعضاء الحكومة والبرلمان،، وممثلي المجتمع المدني، تتناول  الملفات المهمة في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، مثل اتفاقية التبادل الحر الشاملة والمعمقة، والشراكة من أجل التنقل، والإتفاقية المتعلقة بمشاركة المغرب في عمليات الإتحاد الأوروبي لحفظ السلام ، إلى جانب وضعية مسلسل الإصلاح في المغرب، ومصاحبة الإتحاد الأوربي له، سواء تعلق الأمر بالبرامج التي توجد قيد التنفيذ أو بالدعم المرتقب للمبادرات الجديدة التي تقوم بها المملكة، من قبيل إصلاح القضاء، ويرتقب أيضا أن تتطرق المباحثات إلى موضوع الإندماج المغاربي والأمن في الساحل.


    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى