تقرير دولي: المغرب أفضل من السويد كوجهة لعيش المهاجرين

أكد تقرير حديث أعدته مؤسسة "The Inter Nations"، المتخصصة في شؤون الهجرة لسنة 2016، أن المغرب يأتي في خانة الدول الأولى التي توفر للمهاجرين حياة أفضل للعيش فيها على مستوى العالم؛ إلى جانب دول أخرى من شمال إفريقيا والشرق الأوسط، في مقدمتها عمان والبحرين.

وأضحى المغرب قبلة للمهاجرين من أجل الاستقرار، فضلا عن كونه قبلة سياحية، حسب ما أكده ذات التقرير والذي تضمن تصنيفا شمل 191 بلدا عبر العالم.

وحل المغرب في هذا التصنيف في مرتبة متقدمة ب37 على المستوى العالمي، متفوقا على بلدان غربية متقدمة كفرنسا التي حلت في المركز الـ41، والسويد في المرتبة الـ42، والدانمارك التي جاءت في المرتبة الـ50 دوليا.

واعتبرت تايوان كأول بلد مفضل لدى المهاجرين عبر العالم للعيش فيه، متبوعة بكل من مالطا والإكوادور والمكسيك. وحسب التقرير ذاته، فقد اتخذت عدة بلدان عربية، أبرزها الكويت والسعودية ومصر وقطر، إلى جانب دول إفريقية مثل نيجيريا والموزنبيق في ذيل القائمة كأقل البلدان جودة للعيش فيها من لدن الأجانب.

وحسب التصنيف الذي نشره نفس الموقع، فإن قائمة الدول العشر الأولى الأفضل في العالم بالنسبة للمهاجرين تصدرتها دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط، والتي احتلت فيها البحرين المركز الـ19؛ وجاءت عمان في المركز الـ22 عالميا، بينما احتل المغرب المركز الـ37، بعده الإمارات في المركز الـ40.

وأنجز هذا التقرير بناء على معطيات بحثية تضمنت القيام باستطلاع آراء حوالي 14272 مغتربًا ينتمون إلى 174 جنسية ويعيشون في 191 بلدا عبر العالم، وقام بجرد لأهم الأسباب التي تجعل المهاجرين يفضلون الانتقال للعيش في بلدان أجنبية؛ من ضمنها المغرب.

واشتغل التقرير في عملية بحثه بحسب ما تضمنته ديباجته عن عمل مناسب ومتابعة الدراسات العليا، إضافة إلى الانتقال لأسباب عائلية أو لتحقيق أحلام العيش في هذه البلدان في مقدمة الأسباب التي جعلت مواطني البلدان الأجنبية يقررون الاستقرار في بلدان مثل المغرب.

واشتغل تقرير مؤسسة "The Inter Nations" على خمسة مجالات تتقدمها جودة الحياة وسهولة الاستقرار، إضافة إلى العمل وحياة العائلة، والوضعية المالية؛ وهي المجالات التي مكنت المغرب وعمان والأردن من تصدر القائمة العربية للبلدان الأكثر إقبالا للعيش فيها من لدن المهاجرين.

7:30 م