تعمل زوجة المرشح الجمهوري "ميلانيا ترامب" لتقاضي صحيفة
"ديلي ميل" البريطانية والمدون الأميركي، ويبستر تاربلي، بسبب "مزاعم"
عن عملها كفتاة ليل في التسعينيات.
ووفقا لمحاميها، ستطالب " ميلانيا " بتعويض قدره 150 مليون دولار أميركي كتعويض، على
تشويه سمعتها باختلاق أخبار، قالت إنها زائفة ومختلقة.
وكانت "ديلي ميل" قد ذكرت أن " ميلانيا ترامب" عملت بدوام جزئي في
مجال الدعارة في نيويورك حيث التقت زوجها "ترامب"، وكتب تاربلي أن
"ترامب خائفة من أن يفضح أمرها ويعلم الناس بماضيها".
وأكد المحامي "تشارلز هاردير" أن "هذه المزاعم محض كذب
وافتراء"، وأضاف أن "المدعى عليهما نشرا معلومات كاذبة مائة في المائة عن
"ميلانيا ترامب"، كما أنها كانت مسيئة لسمعتها الشخصية والمهنية"، وقال
إن "أضرار هذه المزاعم تقدر بنحو 150 مليون دولار أميركي".
ونشرت الصحيفة مقتطفات من مقال نشرته مجلة "سوزي" السلوفانية،
تزعم فيه أن وكالة عرض الأزياء التي عملت لديها "ترامب" كانت ناشطة أيضا
في مجال الدعارة.
واقتبست تصريحات الصحافي السلوفيني،
"بويان بوزار"، الذي قال إن "ميلينا تصورت عارية في نيويورك في عام
1995، والتقت "دونالد ترامب" في العام نفسه، أي قبل 3 أعوام من التاريخ المعلن
عن لقائهما الأول".
وزعم "تاربلي"، في الوقت نفسه، أن ترامب "عاشت في قلق دائم من أن يكشف
ماضيها وعلاقتها الجنسية مع عملاء أثرياء"، مضيفا أنها "تعرضت لانهيار عصبي
بسبب هذا الموضوع".
وتراجعت الصحيفة و"تاربلي" معا عن هذه الروية لاحقا، وأكدت الصحيفة
أمس أنها "لم تقترح بأن مزاعم عملها في مجال الدعارة صحيحة، بل قالت إن هذه المزاعم،
وإن كانت غير صحيحة قد تؤثر على الحملة الانتخابية لدونالد ترامب".
0 comments :
إرسال تعليق