فتحت رئاسة مطار رفيق الحريري الدولي
في العاصمة اللبنانية بيروت، تحقيقا شاملا بشأن انتهاك صارخ لإجراءاته الأمنية على
يد طفل فلسطيني يسكن مخيما في ضاحية بيروت الجنوبية ولا يتعدى الثانية عشرة من عمره.
وأصدر رئيس مطار رفيق الحريري الدولي
"فادي الحسن" بيانا، اليوم الجمعة، أكد فيه أن "جهاز أمن المطار لا
يزال يجري تحقيقات موسعة حول تفاصيل وحيثيات الواقعة وكيفية تخطي الطفل النقاط الأمنية
وصولا إلى الطائرة دون الانتباه إليه" مشددا على أن "إجراءات سوف يتم اتخاذها
من قبل قيادة الجهاز بحق الذين يثبت تقصيرهم في القيام بواجباتهم".
وتمكن الطفل الفلسطيني "
واكتشف طاقم الطائرة بعد إقلاعها
وجود خالد عليها وأعاده إلى بيروت في اليوم عينه.
وتحول الاختراق الأمني الذي نفذه
"الشبطي" إلى مادة دسمة على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام اللبنانية
التي وجهت انتقادات لتراخي أمن المطار الدولي الوحيد في البلاد وسط الأوضاع الأمنية
الدقيقة في لبنان والمنطقة.
وأفاد بيان رئاسة المطار أن شركة
طيران الشرق الأوسط قد باشرت بدورها "بطلب من الرئاسة إجراء التحقيقات اللازمة
من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق من يثبت أنه أقدم على تهاون أو تقصير في واجباته
الوظيفية"
يذكرُ أن مطار بيروت الدولي يبعد
مئات قليلة من الأمتار عن ضاحية بيروت الجنوبية التي شهدت عددا من التفجيرات الدموية
منذ بدء الحرب الأهلية السورية قبل خمس سنوات.
وتعيش مئات العائلات الفلسطينية
في فقر مدقع في مخيم برج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية حيث يسكن "الشبطي"
مع عائلته.
0 comments :
إرسال تعليق