إيران تسعى إلى "توطين" مليوني شخص بعد أربعينية الحسين بكربلاء - الرباط بريس إيران تسعى إلى "توطين" مليوني شخص بعد أربعينية الحسين بكربلاء - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الاثنين، 8 أغسطس 2016

    إيران تسعى إلى "توطين" مليوني شخص بعد أربعينية الحسين بكربلاء



    الرباط بريس/ وكالات
    تسعى إيران إلى "توطين" حوالي مليوني شخص بعد دخولهم إلى الأراضي العراقية بذريعة المشاركة في إحياء مراسيم أربعينية "الإمام الحسين"، بعد أن كانت قد دفعت بأكثر من مليون ونصف المليون شخص للدخول إلى الأراضي العراقية خلال زيارة العام الماضي، معظمهم من دون أوراق ثبوتية تؤكد هوياتهم.  
    ويترقب العراقيون وسط مخاوف من الزج بعناصر ينتمون إلى جنسيات أخرى ضمن مخطط ايران  الرامي إلى مزيد من الهيمنة على العراق المنهك بالحروب الطائفية، واستخدام بعضهم لتنفيذ مخططها التوسعي في بلاد الرافدين.

    وشرعت السلطات الإيرانية في تسجيل أسماء الزوار الراغبين بأداء مراسيم زيارة الأربعين بمدينة كربلاء في نوفمبر المقبل على شكل دفعات تبدأ قبل حلول المناسبة بأسابيع عدة.
    وأشار" محسن نزافاتي" الناطق باسم منظمة الحج والزيارة الإيرانية إلى أن أكثر من مليوني زائر "إيراني" سيشاركون في الزيارة المرتقبة، موضحًا أن حوالي مليون و600 ألف شخص، كانوا قد شاركوا في مراسيم زيارة العام الماضي، وغالبيتهم دخلوا الأراضي العراقية من دون جوازات سفر بعد أن ساعدهم ضباط وجنود قوات الحدود الإيرانية على اختراق الحدود بين البلدين بشكل غير قانوني، ما أعلنت معه السلطات العراقية عن تحفظها وسط رفض شعبي واسع.
    وتعد زيارة الأربعين إحدى أهم الزيارات للمسلمين الشيعة، حيث تستقبل المنافذ الحدودية والمطارات مسلمين شيعة من مختلف البلدان العربية والإسلامية للمشاركة في زيارة أربعينية الإمام الحسين، ثالث أئمة الشيعة الاثني عشرية، والتي يتم إحياؤها لمناسبة عودة رأس الحسين واهل بيته وأنصاره، الذين قضوا في معركة الطف بمدينة كربلاء عام 61 للهجرة.
    وتركز زيارات الإيرانيين بالدرجة الأولى على المراقد الدينية في كربلاء والنجف، تأتي بعدها الكاظمية في بغداد، ومن ثم سامراء، حيث تحصل الشركات الإيرانية السياحية على أغلب الأرباح من عائدات السياحة وخاصة الفنادق. 
    ويسعى النظام الإيراني إلى السيطرة الاقتصادية على الأماكن المقدسة في العراق، حيث تسيطر شركات إيرانية على المرافق السياحية لتكون واجهة هذا النظام الذي تدر عليه أموالاً طائلة تنافس أموال النفط.

    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى