أوضح مسؤولون في محافظة "كاناجاوا " اليابانية في
مؤتمر صحفي عقد على إثر هجوم الطعن الذي نفذه المدعو "ساتوشي يوماتسو "في
منشأة للمرضى من ذوي الاحتياجات الخاصة، ما خلف 19 قتيلا وإصابة 26 آخرين، صباح
الثلاثاء ، في عملية قتل جماعي ، وصفت بأنها الأكثر دموية في تاريخ اليابان منذ
الحرب العالمية الثانية.
وكتشفت السلطات اليابانية، إن "ساتوشي يوماتسو"،
البالغ من العمر 26 عاما، كان يعمل في منشأة "تسوكون يامايوري-إن" في
مدينة "ساغاميهارا" حتى فبراير الماضي، واقتحم المركز عبر نافذة في وقت
مبكر من صباح الثلاثاء وبدأ بطعن المرضى.
بعد ذلك، سلم نفسه للشرطة المحلية بعد ساعة من بدء
الهجوم، وهو مغطى بالدماء ويحمل سكينا ملطخة بالدماء، وذكروا أنه في رسالة كتبها
قبل عدة أشهر من الواقعة، اطلعت عليها شبكة CNN، قال إنه
"يستطيع قتل 470 من ذوي الاحتياجات الخاصة."مادفع بالسلطات اليابانية
إلى احتجازه في مصحة للمرضى المضطربين نفسيا في وقت سابق من هذا العام لمنعه من
"إلحاق الضرر بالآخرين" بعد تقديمه رسالته إلى عضو من السلطة التشريعية
في اليابان.
وكان يوماتسو قد استقال من وظيفته في منشأة مرضى ذوي
الاحتياجات الخاصة قبل حجزه، ولكنه خرج من المصحة في مارس الماضي. وكان "يحلم
بعالم يسمح فيه لذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من صعوبات شديدة بالقتل
الرحيم."
0 comments :
إرسال تعليق