 |
| جلالة الملك في إفريقيا |
يستعد المغرب لإرسال سفير له إلى جنوب إفريقيا، في الأيام القليلة المقبلة،
بعد 12 سنة من القطيعة، تمت كرد فعل على اعتراف هذا البلد الإفريقي بجبهة
البوليساريو عام 2004.
ويدخل هذا التحول في الاستراتيجية الدبلوماسية المغربية تجاه إفريقيا بالخصوص،
عملا بملأ المقاعد الفارغة التي كانت مصوغا مهما لخصوم الوحدة الترابية، استُغلت
على مدى أربعة عقود من معاكسة المغرب في شرعية وحدته الترابية على أقاليمه
الجنوبية .
 |
| نيلسون مانديلا في الرباط |
وبرغبة المملكة المغربية في العودة إلى الصف الإفريقي عبر منظمته الاتحاد الإفريقي
الذي كان المغرب من مؤسسيه (منظمة الوحدة الإفريقية سابقا)، واعتبارا لمكانة هذا
البلد الشمال إفريقي في القارة السمراء من خلال تأثيره في القرار الإفريقي ولو من
خارج هذا التنظيم الذي كان قد حاد عن جادة الصواب وهو يدخل إلى عضويته كيانا غير
ذي شرعية (البوليساريو) ، ضدا على الشرعية الدولية وضدا على القوانين المنظمة
للاتحاد الإفريقي في نسخته الأولى (منظمة الوحدة الإفريقية).
ورشحت مصادر عليمة أن يكون الدبلوماسي المغربي "عبد القادر الأنصاري "مرشحا
لهذه المهمة لدى جنوب إفريقيا، بعد فراغ دام 12 عشرة سنة، كان "يونس الكلاوي "
يقوم بأعمال السفارة المغربية بجنوب إفريقيا قبل إعفائه مستهل هذا العام.
0 comments :
إرسال تعليق