لم ترق كثيرا تصريحات زوجة الرئيس الأمريكي
الحالي، "ميشيل أوباما" المتسمين بالعنصرية في المجتمع الأمريكي، وذلك أثناء تصريحات
لها عبرت فيها عن فرحتها بعيشها في البيت الأبيض الذي بناه العبيد.
وقالت أوباما في خطابها الإثنين 25 يوليوز
2016 بالمؤتمر الوطني الديمقراطي، "أتجوّل كل صباح في بيت بناه العبيد"،
وهي تشرح بذلك التغيّر الذي طرأ على حياة الأميركيين منذ عام 1700.
تصريحات سيدة أمريكا الأولى، لم ترق
كثيرا المتابعين الذين انبروا لها في تدوينات عدة عبر تويتر، واصفين تعبيرها بغير
الصحيح.
كما تابعت أوباما في تصريحاتها، "أرى
ابنتَي شابتين جميلتين وذكيتين، تلعبان مع كلبنا في حديقة البيت الأبيض، وبسبب هيلاري
كلينتون، فإن ابنتَي وأبناءنا وبناتنا سيعتبرون أنه من المسلمات أن تصبح امرأة رئيسة
الولايات المتحدة".
وفي سياق تصريحات "أوباما" نشرت عدة
مواقع وتثبيتا لما قالته أوباما، وثائق من أرشيف البيت الأبيض، توضح أن "بناء
مقر الرئاسة الأميركية "البيت الأبيض" بدأ في العاصمة واشنطن عام 1792، واختيرت
هذه المدينة حيث تقع بعيداً عن الازدحام السكاني، بين ولايتي فرجينيا وميرلاند، وهو
ما أثر على سهولة جلب العمالة بغرض البناء، حيث خطط المفوضون من قبل الكونغرس الأميركي،
في البداية لاستيراد العمالة من أوروبا، غير أن هذا الأمر كان صعباً إلى حد كبير، وهو
ما اضطرهم إلى تشغيل العمالة الأفريقية الأميركية، حيث كانوا من العبيد وقاموا بذلك
بدون أجر".
0 comments :
إرسال تعليق