قامت الشرطة
الألمانية في ولاية سكسونيا السفلى بشمالي ألمانيا بمداهمة مسجد و8 شقق في بلدة هيلدسهايم
القريبة من هانوفر التي تعد معقلا لسلفيين.
وقال وزير داخلية
الولاية المذكورة "بوريس بستوريوس" في بيان إن نحو 400 من رجال الشرطة تدعمهم وحدات سيارة
ووحدات قوات خاصة شاركوا في المداهمات التي جرت يوم الاربعاء في هيلدسهايم.
وقال المسؤول
"إن الحلقة الاسلامية الناطقة بالالمانية في هيلدسهايم تعد وكرا ومركزا للمشهد
السلفي المتطرف التي كانت سلطات الأمن في سكسونيا السفلى تراقبها منذ مدة طويلة."
وقال بستوريوس إن
حملة المداهمات جاءت تتويجا لأشهر من التخطيط والاعداد، ومثلت خطوة مهمة نحو حظر تلك
الحلقة التي تقول سلطات الأمن إنها تقوم بتشجيع المسلمين على اعتناق الافكار المتطرفة
والمشاركة في "الجهاد" في مناطق الحروب.
وقالت وزارة داخلية
الولاية إن العديد من افراد الحلقة المذكورة سافروا فعلا الى سوريا والعراق والتحقوا
بالتنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الاسلامية"، وإن الخطب التي تلقى
في مساجدها ومنابرها تدعو "لكراهية الكفار."
يذكر أن ألمانيا
شهدت زيادة كبيرة في عدد السلفيين في السنوات الاخيرة من 7 آلاف في نهاية 2015 الى
أكثر من 8900 في الوقت الراهن.
يذكر أن المانيا
في حالة تأهب عقب سلسلة من الهجمات بدأت في الـ 18 من الشهر الحالي وأسفرت عن مقتل
15 شخصا بمن فيهم 4 مهاجمين وإصابة العشرات بجروح.
0 comments :
إرسال تعليق