خلف تعيين عمدة لندن
السابق بوريس جونسون وزيرا للخارجية في حكومة تيريزا ماي الجديدة، ردود فعل متباينة
في عدة أنحاء من العالم، على مستوى المسؤولين ووسائل الإعلام ، خاصة في مواقع
التواصل الاجتماعي.
وشبه العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وزير
الخارجية البريطاني الجديد بوريس جونسون بمرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية
الأميركية دونالد ترامب، بسبب مواقفه وتعليقاته الغريبة والعنصرية أحيانا.
وأدلى جونسون في
الماضي بتعليقات مثيرة للجدل، قد تؤثر حاليا على عمله في منصب وزير الخارجية البريطاني.
وقال جونسون خلال
المشاركة في الحملة الداعية إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إن الرئيس الأمريكي
باراك اوباما أراد بقاء المملكة المتحدة داخل الاتحاد لأن له أصولا كينية ويكن عداء
موروثا لها.
كما وصف الاتحاد
الأوروبي بمشروع الزعيم النازي أدولف هتلر.
وفي الآونة الأخيرة،
استخدم جونسون لفظا مسيئا لوصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قصيدة كتبها في إطار
مسابقة نظمتها مجلة.
ويرى مغردون أن جونسون
على الرغم مما يوصف به فإنه يستحق منصبه الجديد لأنه كان قائد حملة الخروج من الاتحاد
الأوروبي التي تفوقت على حملة رئيس الوزراء السابق ديفد كاميرون المؤيد لبقاء
بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي.
0 comments :
إرسال تعليق