غرائب: امرأة اندونيسية اكتشفت أن زوجها سيدة مثلها

تعيش امرأة اندونيسية تدعى "هينياتي" حالة من الصدمة، عندما لم تكتمل فرحتها بزواجها الأول، وبعد اكتشافها، أن الرجل الذي تزوجها ما هو إلا امرأة في الأصل، احتالت عليها لأجل النصب عليها لاحقا.

القصة كما نشرتها وكالة رويترز للأنباء، نقلا عن سلطات الشرطة في البلاد، ابتدأت عندما اكتشفت هينياتي، أن زوجها الذي تعرفت عليه، وتزوجته مؤخرا ويدعى "محمد أفندي"، هو امرأة في الأصل تدعى "سوارتي".

وبعد إلقاء القبض على سوارتي (محمد أفندي)، تبين للشرطة أنها تبلغ من العمر أربعين عاماً، وقد ادعت أنها رجل، وتزوجت من هينياتي التي تصغرها بخمسة عشر عاماً في جزيرة جاوا الإندونيسية.

وبالإضافة إلى اللعب بشكلها، وتغيير ملاحمها، استعانت سوارتي بعدد من الأشخاص لإثبات رجولتها، والذين ادعوا أنهم أقارب لها، كما أطلقت على نفسها اسم "محمد أفندي سابوترا"، بحسب ما أفاد محمد كاريري المسؤول في الشرطة المحلية.

وتم الزواج قبل حوالي شهر بين هينياتي وسوارتي (محمد أفندي)، ومنذ ذلك الحين ساورت هينياتي شكوك بسبب امتناع "زوجها" المفترض، من الاقتراب منها، لتباشر بحثها عن الحقيقة وتعثر في حقيبته، على بطاقة هوية حقيقية كشفت لها أن محمد أفندي ما هو إلا امرأة، قبل أن تبلغ رجال الشرطة، التي أوقفت "سوارتي" يوم أمس الخميس 14 يوليوز 2016، لتقر بالمنسوب لها، وهي الآن تواجه حكما مشددا قد يصل إلى سبع سنوات بتهمة الاحتيال والتزوير.

3:29 م