سلطات الأمن المغربية تشدد الخناق على "جهاديي" سوريا - الرباط بريس سلطات الأمن المغربية تشدد الخناق على "جهاديي" سوريا - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الخميس، 29 مايو 2014

    سلطات الأمن المغربية تشدد الخناق على "جهاديي" سوريا


    الرباط بريس
    ذكر بلاغ لوزارة الداخلية، الأربعاء 28 مايو، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تمكنت، بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف ثلاثة أشخاص بالدار البيضاء والفنيدق، متورطين في مشاريع "جهادية" بسوريا.
    وأوضح البلاغ أنه "في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية لمحاربة الإرهاب، تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من إيقاف شخصين بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، كانا على أهبة الإلتحاق بالتنظيمات الإرهابية بسوريا المنضوية تحت لواء تنظيم القاعدة، بغية المشاركة في المعارك القتالية والإستفادة من الخبرات العسكرية".
    وأضاف المصدر ذاته أنه تم أيضا، إلقاء القبض على شخص ثالث بمدينة الفنيدق قام بتأمين الدعم المادي لهما من أجل تنفيذ مشروعهما "الجهادي" بسوريا.وأبرز أن التحريات أكدت أن الموقوفين بمطار محمد الخامس كانا على صلة بأحد المنسقين المتواجدين على مستوى الحدود التركية السورية، والذي سيقوم بتسهيل تسللهما إلى الأراضي السورية.وسيتم، حسب البلاغ، تقديم المشتبه بهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

    و كان بلاغ آخر لوزارة الداخلية صدر الإثنين 26 مايو ، قد ذكر أنه في إطار العمليات الإستباقية لمواجهة التهديدات الإرهابية، تم إيقاف شخصين ينشطان في مدينة فاس، متورطين في تجنيد وإرسال مقاتلين مغاربة إلى سوريا، للإنضمام للتنظيمات الإرهابية الموالية للقاعدة، بتنسيق مع عناصر تنشط بالمنطقة المتاخمة للحدود التركية السورية .
    وأضاف البلاغ أنه " يتأكد من خلال التصدي المستمر للعناصر المتطرفة المتورطة في استقطاب وإرسال المقاتلين إلى مختلف بؤر التوتر، إصرار تنظيم القاعدة وحلفائه على استهداف الاستقرار الأمني للمملكة، خاصة أن هؤلاء المقاتلين المغاربة يستفيدون من تداريب عسكرية قبل تعبئتهم من أجل العودة إلى أرض الوطن لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية".
    على صعيد آخر، مكنت نفس الأبحاث - يضيف البلاغ- من اعتقال أحد الناشطين في المنتديات الجهادية، يقطن بمدينة مريرت، متورط في عمليات قرصنة بطائق الائتمان البنكية من أجل الإستحواذ على أموال أصحابها وتسخيرها للجماعات المسلحة بسوريا .و أفاد بأنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة .



    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى