أوباما يرسم في حديث إذاعي خططه المستقبلية بشأن غوانتانامو وسوريا والعلاقات مع بوتين - الرباط بريس أوباما يرسم في حديث إذاعي خططه المستقبلية بشأن غوانتانامو وسوريا والعلاقات مع بوتين - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الجمعة، 30 مايو 2014

    أوباما يرسم في حديث إذاعي خططه المستقبلية بشأن غوانتانامو وسوريا والعلاقات مع بوتين





    الرباط بريس

    جدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما تأكيده على أن الدور الأمريكي في العالم لن يعتمد على التدخلات العسكرية. وقال حديثه الجمعة 30 مايو مع الإذاعة العامة الوطنية الأمريكية، إن دور الولايات المتحدة الريادي في القرن الحادي والعشرين يعتمد جزئيا فقط على قوة البلاد العسكرية.

    و تحدث أوباما، في  نفس الكلمة الإذاعية عن مجموعة من القضايا الدولية و المحلية ، حيث أشار إلى أن الولايات المتحدة تتمتع حاليا باقتصاد مزدهر وآخذ في النمو، كما أنها لا تواجه أزمة فعلية .

    ودافع  عن سياسته الخارجية التي أعلنها مؤخرا ، موضحا أنه  لا يتعين على بلادهأن تشعر أن عليها ان تختار بين الانعزالية والتراجع من ناحية، وتحمل مسؤولية مشاكل العالم ، وكأنها مشكلاتها من ناحية اخرى ،مشيرا في الوقت نفسه الى ان الولايات المتحدة مازالت تلعب دورا رياديا للحفاظ على مصالحها وقيمها.

    و بخصوص الأحداث الراهنة في أوكرانيا ، وخاصة في منطقة القرم ،  أكد أوباما انه لا يجب المبالغة في المخاطر التي يمثلها قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشان ضم شبه جزيرة القرم، مشيرا الى انه من الخطأ الاعتقاد بان قرار بوتين يعكس قوة ، بل هو يعمل من منطلق ضعف، لشعوره بتزايد أعضاء دول حلف شمال الاطلسي من حوله.

    وحول القضية السورية ،جدد الرئيس الامريكي تعاون الولايات المتحدة مع المواطنين السوريين الذين يرغبون في وضع نهاية لانتهاكات حقوق الانسان في بلادهم ، غير أنه قال أن هناك حدود للتدخل الأمريكي.وأوضح الرئيس الامريكى انه مازال يعتقد ان العمل العسكري الامريكي لن يستطيع تسوية ما وصل الى حد الحرب الأهلية في سوريا على حد تعبيره.

    وعن معتقل غوانتانامو ، أعرب أوباما عن أمله في أن يتمكن من تحقيق ما تعهد به لإغلاق المعتقل ، وهو ما وصفه بأحد الأهداف الهامة مع اقتراب انتهاء دور الولايات المتحدة العسكري في أفغانستان قائلا: إنه لا يستطيع الإبقاء على نظام الاعتقال المفتوح لأشخاص لم تتم محاكمتهم وإدانتهم داخل هذا السجن خارج الولايات المتحدة.


    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى