تميز حفل افتتاح الدورة الثانية عشرة لمهرجان
"ثويزا" في مدينة طنجة والذي تنظمه مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية،
تحت شعار "دفاعاً عن الطبيعة"، ويستمر إلى غاية الأحد المقبل-تميز-بالتفاعل
الكبير للجمهور مع أسلوب الشاعر المصري "هشام الجخ" الذي يتفرد بنقده
السياسي، وسلاسته وبساطة لغته التي تكون في أحيان كثيرة بعامية صعيد مصر.
والشاعر" الجخ "الذي برز صيته مع
الثورة المصرية قبل زهاء خمس سنوات، اختار أن يكون عمومياً في شعره الإنساني
وينتقد الأوضاع المصرية الداخلية كما العربية.
وألقى "الجخ" قصائد عن الحب، أبحرت
بالمتذوقين من الجمهور إلى عوالم من قصص العشق والغرام التي لا تنتهي مع سحر جمالية
عروس البوغاز، طنجة الرابضة على المتوسط والأطلسي توزع العشق وقصصا إنسانية مخضرمة لكل الناس وتلف جنبات البحرين في تناغم
حضاري من اجل عيش مشترك مقبول.
وألقى الشاعر "الجخ " في طنجة أشهر قصائده
كـ"التأشيرة" و "متزعليش" و "بغير" و
"الجدول" و قصيدة "طبعا مصليتشي العشا" أمام جمهور المهرجان.
فبالعامية كما بالفصحى، وجدت كلماته وطنًا لها في طنجة.
وقدمت فرقة "أجيال الريف"، وصلات فنية
من التراث الأمازيغي المغربي التي توجت هذه السنة بجائزة المهرجان عن أحسن مجموعة
فنية للهواة.
وسيلتقي جمهور المهرجان ليلة غد السبت مع سهرة
لـ"ملك الراي" الشاب خالد والفنانة المغربية الكبيرة لطيفة رأفت.
وتتوزع فقرات برنامج المهرجان على فضاءات مفتوحة
بالمدينة. وينتظر القائمون على المهرجان أن تلبي انتظارات فئات عريضة من المثقفين
والمهتمين وعشاق الفن والطرب الأمازيغي والمتوسطي.
وستحتفي الدورة بالكاتب المغربي الكبير الراحل
محمد شكري، تحت عنوان "شعراء في ضيافة شكري"، ويحاور الكاتب أحمد عصيد
المفكر التونسي يوسف الصديق في ندوة حول "القراءات الجديدة في الفتوحات
الإسلامية".
وستنظم على هامش المهرجان ندوة "قراءة في
مشروع القانون التنظيمي للأمازيغية"، وتختتم ندوات الدورة الحالية بندوة
"في الحاجة إلى التنوير".
0 comments :
إرسال تعليق