ترقب لعمليات الحسم ضد معاقل "داعش" بسرت - الرباط بريس ترقب لعمليات الحسم ضد معاقل "داعش" بسرت - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الأربعاء، 17 أغسطس 2016

    ترقب لعمليات الحسم ضد معاقل "داعش" بسرت



    تتهيأ قوات "البنيان المرصوص"، التابعة لقوات "الرئاسي" الليبية، للمعركة الحاسمة ضد تنيظم "داعش" بمدينة سرت الليبية، عبر اقتحام الحي السكني الثالث وعمارات البحر هناك.

    وأكد المتحدث باسم قوات "البنيان المرصوص"، محمد العصري، اليوم الأربعاء، أن "العملية الحاسمة والأخيرة باتجاه عمارات البحر والحي السكني الثالث، آخر معقل للتنظيم في المدينة، ستنطلق خلال الساعات المقبلة".
    وأضاف "قوات البنيان منشغلة بتأمين المواقع التي سيطرت عليها خلال معارك، أمس الثلاثاء، في الحي الثاني وأجزاء من الحي الأول".

    وتواجه قوات البنيان المرصوص كميات كبيرة من المفخخات والألغام المزروعة بكثافة في هذه الأحياء،  مما يؤخر تقدمها، حيث يستستغرق تفكيكها وقتا طويلا.

    تفخيخ القتلى

    ولفت المتحدث، إلى  أن "داعش"  يعمد "تفخيخ قتلاه قبل انسحابه" حيث سقط منهم  العشرات، وتحاول  فرق الهندسة السيطرة على الأمر من دون حدوث أضرار.

    وذكر المتحدث العسكري، أن انتحاريا فجر نفسه خلال عمليات القتال في الحي السكني الثاني، أمس، لكن لم تنتج عن الحادث أي إصابات.

    وفي سياقٍ آخر، أعلنت قيادة القوات الأميركية "أفريكوم"، وصول عدد ضرباتها الجوية في سرت إلى 48 غارة منذ بداية انطلاقها مطلع الشهر الجاري.

    وذكرت القيادة، على موقعها الرسمي، أن الغارات استهدفت آليات وأفرادا لـ"داعش" داخل المدينة، مبينةً أن "آخر الغارات كانت أمس الأول الاثنين، إذ دمرت عربة عسكرية وأربعة مواقع للتنظيم".

    ويعود تأسيس "عملية البنيان المرصوص" إلى دعوة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج في أبريل 2016، لجميع القيادات العسكرية بالبلاد إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة، لمباشرة ما سماها "عملية تحرير سرت" من قبضة "داعش"، الذي سيطر عليها كليا في يناير 2015
    .
    ومنذ تشكل غرفة العمليات المشتركة في  5 مايو 2016، بدأت معاركها عبر ثلاثة محاور هي: أجدابيا/سرت، والجفرة/سرت، ومصراتة/سرت، لإنهاء سيطرة التنظيم على معاقل مهمة في التراب الليبي.

    ويرى مراقبون أن تحقيق انتصار عسكري في "سرت" لا يعني القضاء على التنظيم في ليبيا، نظرا لحالة الفوضى والتي تعرفها البلاد في ظل غياب أفق سياسي ينهي الصراع على السلطة بين مختلف الفرقاء الليبيين.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى