الريسوني: الموتى الملحدون جثث متعفنة وإهانة للموتى المسلمين - الرباط بريس الريسوني: الموتى الملحدون جثث متعفنة وإهانة للموتى المسلمين - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    السبت، 16 يوليو 2016

    الريسوني: الموتى الملحدون جثث متعفنة وإهانة للموتى المسلمين




    ما زال الفقيه المقاصدي المغربي المثير للجدل محمد الريسوني يثير وراءه ضجة بعد أخرى، في جملة من المواضيع المرتبطة بالمجتمع المغربي وحتى خارجه، آخر ما جادت به مواقف الشيخ المغربي، وأحد مؤسسي حركة التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية الذي يترأس حكومة المغرب اليوم، هو موقفه المؤيد لعدم دفن الملحدين في مقابر المسلمين، مع بعض الإضافات المثيرة في رأيه.
    ونشر الفقيه المقاصدي ليلة أمس عبر صفحته الرسمية في الفيسبوك، تدوينة عنونها بـ "دفن الملحدين، كيف؟ وأين؟"، دعم فيها أحد آراء أحد الحقوقيين الذي يمثل منظمة حقوقية عالمية، والذي طالب حسب الريسوني قبل سنوات بـ "تخصيص مقابر مدنية خاصة للملحدين المغاربة المتوفين، حتى لا يدفنوا في مقابر إسلامية وبالطريقة الإسلامية، على اعتبار أن ذلك حق من حقوق الإنسان".
    وبنى الريسوني رأيه على رأي هذا الحقوقي الذي لم يذكر اسمه، وأيضا على تجدد المطلب من طرف الحقوقيين مؤخرا عنما توفي أحد الملاحدة حسب ما نقله، معلقا بقوله: "هذا مطلب أراه معقولا ومقبولا".
    وذهب الريسوني معللا موقفه من خلال نقاط فقهية أربعة، أجملها في كون "المذاهب الفقهية الإسلامية متفقة على أن غير المسلمين لا يجوز دفنهم في مقابر المسلمين، وكذلك لا تجوز صلاة الجنازة على جثامينهم، ولا يجوز إدخالها إلى المساجد أصلا"، ثم لأن "المقابر الإسلامية هي أرض وقفية محبَّسة على دفن الموتى المسلمين"، وأيضا  لأن "هذه المسَلَّمات لا تحتاج إلى وصية أو طلب من الملحد أو من أصدقائه وأهل ملته"، فالموتى الملحدون حسب الريسوني "لا مكان لهم في مقابر المسلمين ولا في مساجدهم، حتى لو رغبوا أو رغب أقاربهم في ذلك".
    وختم الريسوني معللاته بعبارة قال فيها "مقابر المسلمين أصبحت مكتظة لا تتسع حتى للمسلمين، فكيف يُزاد فيها الموتى الملحدون، وهم يشكلون إذاية وإهانة للموتى المسلمين، ومن حق الملحدين أن يَدفنوا موتاهم كيف شاءوا وأين شاءوا، بعيدا عن مساجد المسلمين ومقابرهم وطقوسهم. فإن لم يفعلوا، فمن حق المسلمين أن يتعاملوا مع الجثث المتعفنة المهملة بما يحفظ البيئة ويدفع الأذى".
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى