انتظر
الأتراك ظهور الرئيس رجب طيب أردوغان، على شاشة التلفزيون الحكومي في كلمة مباشرة
أو مسجلة، في ظرف حرج
عاشه الشعب التركي، أمس الجمعة وصباح اليوم السبت (16/15 يوليوز)مع انقلاب لم يكن متوقعا على الأقل في هذه الظروف.
ومع تدوال الأخبار والبيانات الواردة عن الانقلابيين، ومحاولة فبركة الأحداث في ظرف قياسي ساهمت فيها ايادي محلية وخارجية وبلورتها وسائل إعلام مختلفة، في خضم هذا الكم
الهائل من تسارع الأحداث التي حاولت تمويه الشعب عن حقيقة ما يجري، خرج الرئيس
التركي"اردوغان" إلى الشعب مفضلا أحد تطبيقات التواصل وهو «فيس تايم»
الخاص بشركة" أبل"عن الظهور عبر شاشات التلفزة التركية التي كانت قاب
قوسين أو أدنى من سيطرة الجيش عليها، بعد إذاعة بياناتها وتصريحاتها منها.
وساهم حديث
أردوغان عبر «فيس تايم» في قناة «سي إن إن تركيا» -ساهم- في تشجيع مؤيديه على الخروج
إلى الشارع والتظاهر تأييدا للحكومة الحالية ولرئيس البلاد " اردوغان" والتصدي
لوحدات من الجيش التي حاولت الانقلاب على نظام حكمه.
وكانت "شركة
أبل" قد طرحت تطبيقها «فيس تايم» للتواصل عبر الفيديو بين أجهزتها الخاصة عام
2010 لأجهزة iOS وعام 2011 لنظام ماك.
وكان رواد
مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا قد واجهوا صعوبات شديدة للوصول لمواقع مثل
«فيسبوك» و«تويتر» و«يوتيوب»، بعد محاولة حظرها من قبل الانقلابيين خلال ساعات
الاضطرابات والتوتر التي عاشتها تركيا
#فشل #
#تركيا#
#انقلاب#
0 comments :
إرسال تعليق