كيف تمردت "باريس الجميلة" على أمنية مايكل جاكسون - الرباط بريس كيف تمردت "باريس الجميلة" على أمنية مايكل جاكسون - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    السبت، 16 يوليو 2016

    كيف تمردت "باريس الجميلة" على أمنية مايكل جاكسون




    يعتقد البعض أن حياة المشاهير الخاصة قد تكون عادية مثل باقي الناس، وربما لأنهم لا يطلعون على التفاصيل الدقيقة المخفية لمعظم المشاهير، فهم يرون بان حياتهم ممتعة، وأنهم ينعمون بحلاوة الشهرة معظم وقتهم، إلا أن كشف الحقيقة تبدي العكس، فهؤلاء المشاهير يعيشون دائما على وقع ضغط كبير قد يدفعهم كثيرا إلى فرض قيود قاسية على أفراد عائلتهم، تفاديا لما يصطلح عليه بـ "ضريبة الشهرة".
    ملك البوب الأمريكي الراحل مايكل جاكسون، هو واحد من هؤلاء الذين عاشوا محنا قوية مع أفراد عائلتهم بسبب الشهرة، وخصوصا ابنته الصغيرة التي حاول جاكسون تأطير وتحديد ظهورها للإعلام قيد حياته، بل وكان يتمنى أن يستمر ذلك حتى بعد رحيله، قبل أن تعلن "باريس الجميلة" كما يصفها الكثيرون، تمردها على أمنية أبيها بعد وفاته ووصولها لسن الرشد.
    يقول كل من يعرف تفاصيل حياة ملك البوب، أن جميع محاولات مايكل جاكسون بالمحافظة على سرية حياته الخاصة قد باءت بالفشل، فتلاشى الستار الذي وضعه ليخبئ أولاده بعد وفاته وأصبحت شخصياتهم معروفة لا سيما ابنته "باريس"، التي قررت الظهور للإعلام وكشف مواهبها.
    وباتت صور "باريس جاكسون" اليوم، تغزو جل مواقع التواصل الاجتماعي باستايلات لباسها المميزة، وصورها المثيرة للغاية، وشهر أبريل من هذا العام 2016، وافق إكمالها لـ 18 عاما، وهي المرحلة العمرية، التي يكفل فيها القانون للأشخاص في أمريكا حق اتخاذ القرارات الشخصية، دون تدخل من العائلة.
    كان ظهور باريس في مناسبات عديدة رفقة أبيها لما كان حيا قليلا جدا، وهو الذي تمنى لها ألا تعرفها كاميرات الإعلام وساحات الشهرة، فقد كانت ابنته الوحيدة من زوجته "ديبي روو" وقد حصل على حق حضانتها لتنشأ وتترعرع معه، قبل أن تحصل جدتها على حضانتها بعد وفاته.
    كان مايكل جاكسون كما يصف البعض، شديدا في التعامل مع ابنته باريس، وكان غالبا ما يضع على وجهها قناعا إذا ما أقنعته يوما بالخروج معه إلى فضاءات الجمهور، وذلك بسبب خوفه الشديد عليها.
    لكن ظهور باريس وانفتاحها على العالم بدأ مع رحيل والدها في قضية الوفاة الغامضة، إذ ومنذ إلقائها لكلمة مؤثرة في جنازة أبيها عام 2009، وعمرها آنذاك لم يتجاوز بعد 11 عاما، بدأت الجميع يوليها اهتماما خاصا.
    واليوم تَعُدّ باريس أكثر من 700 ألف متابع لها على صفحات إنستغرام لوحده، وشهرتها تزداد يوما بعد يوم، وتقيم علاقة عاطفية مع الموسيقي "مايكل سنودي"، كما أنها لا تخفي اهتمامها وموهبتها بالتحول إلى مجال التمثيل.
    وكانت باريس جاكسون قد ظهرت في أكثر من برنامج وثائقي تتحدث عن أبيها، إلا أنها أثارت ضجة كبرى قبل عامين تقريبا، بخصوص محاولتها الانتحار، إلا أنه لم يتبين بعد السبب الحقيقي وراء الأمر إلى اليوم.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى