جلالة الملك: كرم المغاربة واستقرار الوطن أنعش الاقتصاد - الرباط بريس جلالة الملك: كرم المغاربة واستقرار الوطن أنعش الاقتصاد - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    السبت، 30 يوليو 2016

    جلالة الملك: كرم المغاربة واستقرار الوطن أنعش الاقتصاد




    كما دأب على ذكر ذلك، أكد جلالة الملك محمد السادس اليوم في خطابه الذي ألقاه من القصر الملكي بتطوان، بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لجلوسه على العرش العلوي المجيد، أن مقومات الأمن والاستقرار في المغرب، بالإضافة للمكاسب التنموية، وإمارة المؤمنين وغيرها من المقومات سبب رئيسي في جلب الاستثمارات والمشاريع الدولية للمغرب بالإضافة إلى اختيار عدد الأجانب المقام والاستقرار بالمغرب.
    وفي هذا الصدد أوضح جلالته بقوله: "إننا نؤمن بأن التقدم السياسي، مهما بلغ من تطور، فإنه سيظل ناقص الجدوى، ما لم تتم مواكبته بالنهوض بالتنمية. وتقوم التنمية في منظورنا، على التكامل والتوازن، بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. كما أن رفع التحديات التنموية المتعددة والمتداخلة، يتطلب من جميع المغاربة، فرديا وجماعيا، الانخراط في المعركة الاقتصادية الحاسمة، التي يعيشها العالم".
    وتصحيحا لفهم الوضع الاقتصادي في البلاد يقول جلالته إن: "التقدم الذي نطمح إليه ببلادنا، لا يقتصر فقط على مجرد مؤشرات، غالبا ما تتجاهل مسار كل بلد وخصوصياته؛ وإنما نريده أن يشكل تحولا اقتصاديا واجتماعيا حقيقيا، تشمل ثماره جميع المواطنين. وإذا كان من حقنا أن نعتز بما حققناه من مكاسب تنموية، فإن على جميع الفاعلين، في القطاعين العام والخاص، مضاعفة الجهود، من أجل الارتقاء بالمغرب إلى مرتبة جديدة من التقدم، بين الدول الصاعدة، والتي سبق لنا أن حددنا مقوماتها".
    وفي ارتباط للموضوع بتنافسية الاقتصاد الوطني يقول جلالته: "وهو ما يقتضي العمل الجاد للرفع من تنافسية الاقتصاد الوطني، والتقييم الموضوعي للسياسات العمومية، والتحيين المستمر للاستراتيجيات القطاعية والاجتماعية".
    وتعليقا على اختيار المغرب قبلة من طرف عدد من الشركات العالمية للاستثمار دون سواه، قال جلالته: "ورغم الإكراهات المرتبطة أحيانا بالسياق الدولي، وأحيانا أخرى بالاقتصاد الوطني، فإن المغرب، والحمد لله، في تقدم مستمر، دون نفط ولا غاز، وإنما بسواعد وعمل أبنائه. وخير دليل على ذلك، تزايد عدد الشركات الدولية، ك “بوجو” مثلا، والشركات الصينية التي ستقوم بإنجاز المشروع الاستراتيجي للمنطقة الصناعية بطنجة، على مساحة تتراوح بين 1000 و2000 هكتار، وكذا الشركات الروسية وغيرها، التي قررت الاستثمار في المغرب، وتصرف الملايين على مشاريعها، هذه الشركات لا يمكن أن تخاطر بأموالها دون أن تتأكد أنها تضعها في المكان الصحيح. بل إنها تعرف وتقدر الأمن والاستقرار، الذي ينعم به المغرب، والآفاق المفتوحة أمام استثماراتها. كما أن العديد من الشركات العالمية، عبرت عن اهتمامها بالاستثمار في مشروع ” نور – ورزازات “، الذي يعد أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم".
    وبما أن المغرب بالإضافة لكونه قبلة اقتصادية، غدا قبلة للعيش للعدد من الوافدين من كل أقطاب العالم، فقد أشار الملك للموضوع بقوله: "كما يتزايد عدد الأجانب، الذين يختارون المغرب للإقامة والاستقرار، وخاصة من فرنسا وإسبانيا. ومنهم من يقوم بإحداث شركات خاصة. فهؤلاء الأجانب يعيشون في أمن واطمئنان، في ظل حماية أمير المؤمنين، وتحت مسؤولية ا لدولة ا لمغربية، إضافة إلى أن المغاربة يعاملونهم بكل ترحيب وتقدير. وبنفس الإرادة والعزم، نعمل على ضمان أمن المغاربة وسلامتهم، وعلى صيانة استقرار البلاد، والحفاظ على النظام العام".
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى