جددت القوات التابعة للواء المتقاعد بالجيش الليبي خليفة حفتر، قصفها لمناطق مختلفة من بنغازي غربي ليبيا فجر الأربعاء 02 يوليوز، واستهدف القصف وحدات ما يعرف بكتائب 17 فبراير . وتشهد مدينة بنغازي اشتباكات متقطعة بين الجانبين تسببت فى سقوط عدد من القتلى والجرحى.و كان خليفة حفتر قد أطلق يوم 16 مايو الماضي حملة عسكرية سماها "معركة الكرامة" ضد مجموعات متطرفة خصوصا في بنغازي،و استعانت أحيانا بالطيران الحربي.
على صعيد آخر، سلم مسلحون انفصاليون كانوا يسيطرون على موانئ نفطية شرقي ليبيا، آخر ميناءين نفطيين كانا تحت سيطرتهم إلى الحكومة الأربعاء. وقال المتحدث الرسمي لما يعرف باسم "المكتب السياسي لإقليم برقة الانفصالي" إن المكتبين السياسي والتنفيذي لإقليم برقة وقعامع الحكومة الليبية بمدينة طبرق اتفاقية تقضي بفتح مينائي السدرة ورأس لانوف، مشيرا إلى أنهما سلما للحكومة آخر ميناءين تحت سيطرتهم، بعد أن سلموا ميناءين آخرين الأشهر الماضية .
و أوضح أن الإجراء اتخذ على خلفية انتخاب الليبيين لمجلس النواب الأسبوع الماضي وإعطاء فرصة للبرلمان المنتخب، مشيراً إلى أنهم شاركوا في تلك الانتخابات ولهم ممثلين عن الإقليم داخل البرلمان الجديد .
وكان مسلحون يقودهم قائد حرس المنشآت النفطية السابق إبراهيم الجضران قد انشقوا عن الجيش وأغلقوا في يوليوز 2013 أربعة موانئ نفط في شرق ليبيا بعد اتهامهم للمسؤولين النفطيين في ليبيا بسرقة النفط وبيعه دون عدادات قياس، كما كون هؤلاء المسلحين فيما بعد ما يعرف في ليبيا بالمكتب السياسي لإقليم برقة ترأسه إبراهيم الجضران .و قد تسبب إقفال الموانئ في عجز كبير في الموازنة العامة للدولة والتي تعتمد بشكل كلي على إرادات النفط التي تراجعت بسبب انخفاض الإنتاج إلى 250 ألف برميل يومي فقط.
0 comments :
إرسال تعليق