الرباط بريس
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة أنها
استدعت سفيرها لدى بغداد "للتشاور" بسبب التطورات "الخطرة" في
العراق، منددة بسياسات رئيس الوزراء نوري المالكي "الطائفية".
وأوضح
بيان لوزارة الخارجية عن "بالغ القلق
إزاء سياسة الإقصاء والطائفية والتهميش" حيال "مكون مهم من الشعب
العراقي"، في إشارة إلى العرب السنة، لتنضم بذلك إلى جانب المملكة العربية السعودية
التي اتهمت المالكي بدفع البلاد نجو
الهاوية عبر ممارسة سياسات "الإقصاء" و"التهميش" بحق السنة.
ومع تنديدها "الشديد بداعش والمجموعات الإرهابية
الأخرى"، عبرت وزارة الخارجية الإماراتية عن اقتناعها بان "الخروج من
النفق الدموي لا يكون عبر المزيد من سياسة الإقصاء والتوجهات الطائفية"، معتبرة
أن ذلك يتم عبر "تشكيل حكومة وحدة
وطنية (...) لا تستبعد أيا من مكونات الشعب تعمل للحفاظ على وحدة العراق وسلامة أراضيه
وأمنه واستقراره".
من
جهة أخرى ونتيجة للتطورات الميدانية المتسارعة، دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى
اجتماع مع مجلسي الشيوخ والنواب في وقت أعلن
نائبه تقديم مساعدة الى قوات الأمن العراقية، يأتي ذلك بعدما أسقط رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي فشله على
دول إقليمية لم يسمها، مهما إياها بمساندة الإرهابيين، فيما طلب وزير خارجيته هوشيار زيباري
مساعدة واشنطن بتوجيه ضربات جوية للمسلحين.
هذا واستبعد رئيس الحكومة البريطانية ديفيد
كاميرون تدخل بلاده عسكريا في العراق، لكننه شدد على أنها لن تسمح بإقامة نظام إسلامي متطرف من المسلحين الذين يعتزمون
ايضا مهاجمة بريطانيا، فيما جدد الرئيس الإيراني
حسن روحاني استعداد طهران لحماية المقدسات الشيعية في العراق
0 comments :
إرسال تعليق