الرباط
بريس
كشف رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران أن
حكومته تشتغل على مراسيم تطبيقية لقرار حكومي يقضي بتمتيع الأرامل بإعانة شهرية
تصل ألف درهم شهريا والتي ستمنح لهن بسبب فقدانهن أزواجهن، وهو القرار الذي يهم
300 ألف أرملة.
وكشف ابن كيران أنه كان قريبا من اتخاذ هذا القرار الذي كان سيمتع جميع الأرامل بالإضافة إلى كل النساء اللواتي أزواجهن فقراء كالذين يشتغلون مياومين في البناء وبعض الاعمال الحرفية الضعيفة المداخيل في النسخة الأولى من الحكومة إلا أنه لقي معارضة شديدة.
وأوضح رئيس الحكومة أن هذا القرار كان سيمكن هؤلاء وأولائك من الاستفادة من منحة راتبة تقدمها الحكومة إليهن لمساعدتهن على قسوة الحياة، لكن المقترح الذي جاء به ابن كيران إلى هيئة الأغلبية الأولى لقي معارضة شديدة من بعضهم، واعتبروه "ريعا" حسب ابن كيران، وكأن رئيس الحكومة كان يلمح إلى أن الذي حرم الأرامل والنساء اللواتي أزواجهن فقراء من هذا الإجراء هو حميد شباط الذي كان عضوا في هيئة الأغلبية في نسختها الأولى قبل أن يغادر الحكومة. بدليل أنه يعد الآن قرارا آخر يشمل 300 ألف أرملة.
واستغرب ابن كيران الذي كان يتحدث في الجلسة الشهرية بمجلس المستشارين أمس الثلاثاء 18 يونيو 2014 لمن اعتبر هذا الإجراء ريعا في الوقت الذي توجد الكثير من أصناف الريع وتجلياته في المجتمع وفي أجور العديد من الموظفين والمسؤولين والسياسيين وغيرهم وفي العلاوات التي تعطى يمنة ويسرة ورشاوى بالجملة.
وتأسف لاعتبار هذا الإجراء ريعا بالنظر للظروف المأساوية التي تعيشها النساء الأرامل وخاصة اللواتي ليس لهن عمل أو اللواتي ليس لهن شواهد علمية تؤلهن لإيجاد عمل.
وأبرز ابن كيران أن وزير الاقتصاد والمالية وعده بالاشتغال على المراسيم التطبيقية لهذا القرار لإخراجها في أقرب وقت ممكن. وطالبه بإنهائها في أقرب وقت ممكن لإنهاء قساوة العيش التي تعشها المرأة الأرملة التي يتركها زوجها لحالها بعد وفاته.
وخاطب ابن كيران المستشارين البرلمانيين ومن خلالهم المسؤولين والسياسيين: لو اتفقتم معي يمكن أن نمنح كل النساء اللواتي لا تصل أجرتهن إلى حد معين من هذا الذي يسمونه ريعا.
وكشف ابن كيران أنه كان قريبا من اتخاذ هذا القرار الذي كان سيمتع جميع الأرامل بالإضافة إلى كل النساء اللواتي أزواجهن فقراء كالذين يشتغلون مياومين في البناء وبعض الاعمال الحرفية الضعيفة المداخيل في النسخة الأولى من الحكومة إلا أنه لقي معارضة شديدة.
وأوضح رئيس الحكومة أن هذا القرار كان سيمكن هؤلاء وأولائك من الاستفادة من منحة راتبة تقدمها الحكومة إليهن لمساعدتهن على قسوة الحياة، لكن المقترح الذي جاء به ابن كيران إلى هيئة الأغلبية الأولى لقي معارضة شديدة من بعضهم، واعتبروه "ريعا" حسب ابن كيران، وكأن رئيس الحكومة كان يلمح إلى أن الذي حرم الأرامل والنساء اللواتي أزواجهن فقراء من هذا الإجراء هو حميد شباط الذي كان عضوا في هيئة الأغلبية في نسختها الأولى قبل أن يغادر الحكومة. بدليل أنه يعد الآن قرارا آخر يشمل 300 ألف أرملة.
واستغرب ابن كيران الذي كان يتحدث في الجلسة الشهرية بمجلس المستشارين أمس الثلاثاء 18 يونيو 2014 لمن اعتبر هذا الإجراء ريعا في الوقت الذي توجد الكثير من أصناف الريع وتجلياته في المجتمع وفي أجور العديد من الموظفين والمسؤولين والسياسيين وغيرهم وفي العلاوات التي تعطى يمنة ويسرة ورشاوى بالجملة.
وتأسف لاعتبار هذا الإجراء ريعا بالنظر للظروف المأساوية التي تعيشها النساء الأرامل وخاصة اللواتي ليس لهن عمل أو اللواتي ليس لهن شواهد علمية تؤلهن لإيجاد عمل.
وأبرز ابن كيران أن وزير الاقتصاد والمالية وعده بالاشتغال على المراسيم التطبيقية لهذا القرار لإخراجها في أقرب وقت ممكن. وطالبه بإنهائها في أقرب وقت ممكن لإنهاء قساوة العيش التي تعشها المرأة الأرملة التي يتركها زوجها لحالها بعد وفاته.
وخاطب ابن كيران المستشارين البرلمانيين ومن خلالهم المسؤولين والسياسيين: لو اتفقتم معي يمكن أن نمنح كل النساء اللواتي لا تصل أجرتهن إلى حد معين من هذا الذي يسمونه ريعا.
0 comments :
إرسال تعليق