علي زيدان يعود إلى ليبيا ويعلن تأييد حفتر

الرباط بريس

وصل رئيس الوزراء الليبي السابق علي زيدان الاربعاء 17 يونيو إلى مدينة البيضاء في شرق ليبيا من حيث أعلن تأييده للحملة الذي يشنه اللواء خليفة حفتر على المجموعات المتطرفة، وفق صور نشرها التلفزيون الليبي.

وهذه أول عودة لزيدان الى ليبيا منذ إقالته في 11 مارس الماضي بعد مواجهات مع تيار الإخوان ومجموعة متشددة مقربة منهم في المؤتمر الوطني العام (البرلمان)، حيث غادر زيدان البلاد رغم منعه من السفر بقرار من النائب العام لاتهامه بالتورط في قضية اختلاس أموال عامة.

وقال زيدان إنه يؤيد عملية «الكرامة» التي اطلقها اللواء خليفة حفتر في بداية مايو الماضي، مضيفا أن «عملية الكرامة يجب أن تحظى بدعم الشعب الليبي (...) فهدفها اقتلاع الارهاب والعنف وبناء جيش وطني»، مذكر زيدان في ذات السياق بأنه لا يزال ينتظر قرار القضاء بشأن إقالته والتي اعتبرها «غير قانونية».

ويعد علي زيدان شخصية سياسية مستقلة يحظى بدعم الليبراليين، ويتهم التيار الاسلامي الداعم لجماعة الإخوان بالسعي للاستحواذ على السلطة في ليبيا، وكان قد خلفه وزير الدفاع حينها عبدالله الثني الذي يتولى حاليا رئاسة الوزراء بالوكالة بعد أن أبطل القضاء تعيين أحمد معيتيق رئيسا جديدا للوزراء.

وتعيش ليبيا حالة من الفوضى وانعدام الامن بسبب انتشار الجماعات المسلحة في المدن الليبية، والتي تفرض سيطرتها على بنغازي شرق البلاد منذ سقوط نظام معمر القذافي في نهاية 2011.

ويشن حفتر هجوما على هذه «المجموعات الارهابية» حيث حفتر على دعم عدد من السياسيين ووحدات من الجيش والشرطة ومن بينها سلاح الجو.