" شهد شاهد من أهلها - الرباط بريس " شهد شاهد من أهلها - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الخميس، 15 مايو 2014

    " شهد شاهد من أهلها







    الرباط بريس

    قال قيادي سابق في جماعة الإخوان المسلمين، أن الجماعة كرهت الشعب المصري في المشروع الإسلامي، مؤكدا أن تحالف دعم الإخوان على وشك الإنهيار. وأوضح الدكتور كمال الهلباوي المفكر الاسلامي والقيادي الإخواني المنشق ونائب رئيس «لجنة الخمسين» التي تولت الإشراف على الدستور المصري الجديد، أن الوثيقة التي أصدرها مؤخرا  ما يسمى «تحالف دعم الشرعية» من العاصمة البلجيكية، أثارت انقسامات بين أعضاء التحالف نفسه، بسبب المبادئ العشرة التي تضمنتها ووصفها بأنها وثيقة أقرب إلى الحلم .  وأشار الهلباوي الذي كان يتحدث إلى جريدة " الشرق الأوسط"، أن "وثيقة بروكسيل"  تضم بنودا جديدة وأغلبها متناقض، مما يجعل منها  دليلا على إفلاس الجماعة وضعفها ، وأنها  مؤشر على الخلافات الشديدة داخل تحالف دعم الشرعية، وسيصبح الكيان الذي ينبثق عن هذه الوثيقة في المستقبل، مثل غيره من الكيانات التي اندثرت وأصبحت أثرا بعد عين. و تساءل كيف أن الإخوان والإسلاميون كانوا  في السلطة سنة كاملة، ولم يجدوا حلا لمشكلة واحدة مما ذكروا في الوثيقة، وخصوصا ما يتعلق بالعدالة الانتقالية. لذلك قال عن هاته الوثيقة بأنها محاولة من الإخوان لإيجاد وضع تفاوضي قبل الانتخابات الرئاسية، توضح رغبتهم في الظهور بشكل ديمقراطي أمام الغرب على الرغم من استمرارهم في العمليات الإرهابية .

     و بخصوص تلك  الإنتخابات المقررة في أواخر شهر مايو الجاري، قال الإخواني السابق أن أي تهديدات إرهابية قبل تلك  الإنتخابات لن تكون مؤثرة وستجري رغم أنف الإرهاب.
    و أوضح  أن  قيادات التنظيم العالمي الإخواني  تعيش  مأزقا غير مسبوق ، خاصة بسبب ما وصفه  بعد  التنظيم عن أرض الواقع، و قراءته لهذا الواقع قراءة غير دقيقة،  مشيرا إلى أن الرئيس السابق  محمد مرسي ارتكب العديد من الأخطاء مما جعل عزله في 30 يونيو الماضي  أمرا متوقعا، و تطرق إلى ما يشعر به الإخوان من  ضيق  مساحة التحرك بسبب قرار حل الإخوان، ووضع اليد على معظم مؤسساتهم في مصر، ثم قرارات اعتبار جماعة  الإخوان تنظيما إرهابيا.

    و في إشارة إلى تدهور العلاقات الخليجية في مارس الماضي عقب سحب السعودية و الإمارات و البحرين لسفرائها من الدوحة، و ما نجم عن ذلك من انحسار و عزلة تنظيم الإخوان، قال الدكتور الهلباوي أن الإخوان هم الآن بصدد  البحث عن مكان آخر يركنون إليه، موضحا  أن قيادات الإخوان تعيش  حالة فقدان البوصلة، معبرا عن خشيته من أن يتحولوا في المستقبل إلى تنظيم جديد للقاعدة بسبب تفكيرهم الضيق وفقههم المتشدد. بيد أن استخدام العنف مهما كانت أسبابه، لا محل له في العمل السياسي ولا في تقدم الأمم، وخصوصا عندما نستخدم السلاح المستورد والقمح المستورد ، يختم الدكتور الهلباوي.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى