توتر بين النظام السوري والقوات الكردية - الرباط بريس توتر بين النظام السوري والقوات الكردية - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    السبت، 20 أغسطس 2016

    توتر بين النظام السوري والقوات الكردية



    اتهم النظام السوري، وحدات "حماية الشعب الكردية"، بمحاولة السيطرة على مدينة الحسكة، من خلال الاعتداء على المؤسسات وسرقة النفط والأقطان وتعطيل الامتحانات، واصفا إياها بالجناح العسكري لحزب "العمال الكردستاني"، في مؤشر آخر على تزايد حدة التوترات بين الطرفين.

    ونقل التلفزيون السوري الحكومي،  أمس الجمعة،  عن "القيادة العامة لجيش النظام السوري"، قولها إن "الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني (حماية الشعب الكردية) صعد في الآونة الأخيرة من أعماله الاستفزازية في مدينة الحسكة كالاعتداء على مؤسسات الدولة وسرقة النفط والأقطان وتعطيل الامتحانات وارتكاب أعمال الخطف بحق المواطنين الآمنين وإشاعة حالة من الفوضى وعدم الاستقرار".

    وأضافت "القيادة"، أن "أعمال القوات الكردية أخذت طابعا أكثر خطورة بتطويق مدينة الحسكة وقصفها بالمدفعية والدبابات واستهداف مواقع الجيش السوري داخلها ما أدى إلى ارتقاء عدد من القتلى العسكريين والمدنيين".

    وادعت أنها حاولت احتواء الموقف وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المدينة إلا أن "القوات الكردية لم تبد أي تجاوب واستمرت بارتكاب الجرائم بهدف السيطرة على مدينة الحسكة، الأمر الذي استدعى رداً مناسباً باستهداف مصادر إطلاق النيران وتجمعات العناصر المسلحة المسؤولة عن هذه الأعمال الإجرامية".

    واشنطن على الخط

    وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها طالبت النظام السوري عبر موسكو بتجنب استهداف مناطق وجود قوات التحالف في الحسكة في شمال شرق سوريا.، حيث أكد البنتاغون إن مقاتلات أميركية حلقت قرب مدينة الحسكة لحماية القوات الخاصة التابعة للتحالف الدولي، وذلك بعد غارات النظام على مواقع قوات حماية الشعب الكردية.

    وعرفت العلاقة بين النظام السوري والقوات الكردية منعطفا غير مسبوق في مدينة الحسكة، وصل إلى حد استهداف النظام مواقع تابعة لقوات وحدات "حماية الشعب الكردية"، و"وحدات الحماية الشعبية" جوا.

    يذكرُ أن التوتر والمناوشات بدأت  بين الطرفين منذ نحو أسبوع، عندما قامت حواجز تابعة للأمن الكردي بالتشديد على المدنيين لدى عبورهم وتكرار الشكاوى على بعض العناصر، إلى أن قامت دورية تابعة لتلك القوات، أمس الجمعة، بإطلاق النار على سيارة للدفاع الوطني، فردّت الأخيرة، وتطورت المواجهات إلى تراشق بالأسلحة المتوسطة والثقيلة.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى