عاصفة "الخزي" المصري تخجل المثقفين العرب - الرباط بريس عاصفة "الخزي" المصري تخجل المثقفين العرب - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الجمعة، 19 أغسطس 2016

    عاصفة "الخزي" المصري تخجل المثقفين العرب


    يبدو أن الضجة التي أحدثها الروائي المصري" زيدان" في طنجة المغربية، لم تهدأ بعد، والتي وصفتها صحيفة "المدن" بعاصفة الخزي المصري ، وخجلت من التصرف المريب ل"زيدان" الروائية المصرية "نجاة على" .
    و لا تزال آثار هذه الضجة التي مست في عمق السمو الأخلاقي المفروض توفره في المثقف، تسري في النسيج الثقافي العربي من المحيط إلى الخليج. سواء تعلق الأمر بالمقابل المادي الذي أخذه من المنظمين والذي أحدث ردود فعل قوية في الإعلام المغربي وفي الأوساط المثقفة، أوما تعلق برفض توقف الروائي المصري عن التدخين وهو يجلس في منصة الندوة في هذه التظاهرة الثقافية الكبرى والذي كان يجلس إلى جانب الباحث والروائي "حسن أوريد" والشاعر والمنشط للبرنامج الثقافي" مشارف" بالتلفزة المغربية "ياسين عدنان".
    ومن بين أهم ردود الفعل التي انتقدت الروائي المصري، نجد الشاعرة المصرية "نجاة علي" التي كتبت على صفحتها في "فيسبوك"، تعليقا على تدخين زيدان أثناء مشاركته في الندوة المذكورة: "أشعر بالخجل الشديد، وربما القرف، مما فعله الكاتب يوسف زيدان"، متابعة: "زيدان أساء إلى نفسه قبل أن يسيء إلى المغرب أو إلى صديقنا الشاعر الجميل ياسين عدنان".
    وقالت الشاعرة المصرية، صاحبة ديوان "كائن خرافي غايته الثرثرة": "ما فعله أثناء الندوة وما كتبه في صفحته يكشف ضحالته الثقافية والمعرفية، وسوء أدبه مع من استضافوه في بلدنا الشقيق المغرب، الأقرب إلى قلوبنا..لا أظن أن واحدا مثل يوسف زيدان أو أماني الخياط يمكن أن يهز شعرة واحدة أو يؤثر في علاقة بلديين كبيرين بحجم مصر والمغرب".
    في نفس السياق، قالت صحيفة" المدن" الإلكترونية، "سافر زيدان مؤخراً إلى المغرب للمشاركة في مهرجان "تويزا" الثقافي. وهذا العام مخصص للاحتفاء باسم الروائي المغربي محمد شكري. مهرجان ثقافي كان يمكن أن يمر بسلام، لولا وجود يوسف زيدان، الذي أثار حنق الصحافة المغربية بسبب المقابل المالي الضخم الذي حصل عليه لقاء المشاركة، ثم بما أثاره الكاتب محمد بنليمود عن خلاف بين زيدان والمنظمين لزيادة هذا المقابل المادي. وهو ما نفاه منظمو المهرجان في بيان رسمي، غير أن بعض المشاركين في المهرجان أكدوا لـ"المدن" أن زيدان تقاضى بالفعل مقابلاً مادياً كبيراً.

    وأضافت نفس الصحيفة، "الضجيج حول الكاتب النجم لم يقف عند هذا الحد، بل علا الصوت ثانية بعد فيديو للروائي المغربي ياسين عدنان، وهو يطالب زيدان بالتوقف عن التدخين في قاعة المناقشة، والذي وصفه الأخير في تدوينة على حسابه الشخصي في فايسبوك "بالمغمور"، وأضاف: "قيل لي إنه "مذيع" راح يصخب في الميكروفون صارخاً بهستيرية إن التدخين ممنوع! مع أننا في فندق سياحي ليس فيه إشارة واحدة تحظر التدخين! كان ينتظر مما فعله أن أغضب، لكنني استوعبت الحال وقابلته بسخرية خفيفة.. ومرّ الأمر".

    لكن الأمر فعلياً، لم يمر، وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى فوهة غضب كبير ضد زيدان، على الأخص من المصريين الذين رأوا في أفعاله "تشويهاً لصورة الثقافة المصرية" وأن هذا الغرور والتعالي لا يعبر إلا عن زيدان نفسه.
    وقبل أن تهدأ عاصفة "الخزيّ" المصري، ثارت ثائرة الخليجيين عليه، بسبب ما قاله في إحدى الندوات عن أن "لا علماء للغة العربية في السعودية، ولا حضارة في الجزيرة العربية قبل الإسلام. عرقيّا، العرب كانوا ساكنين في اليمن، ولمّا انهار سد مأرب، بعضهم راح للشمال ولم يذهبوا إلى وسط الجزيرة".
     وأضاف: "كان يُنظر في الإسلام إلى الجزيرة العربية على أنهم سرّاق إبل، هذه المنطقة لم يكن فيها حضارة إطلاقا. الحضارة عند العرب كانت في القاهرة ودمشق وبغداد وفاس، نافيا أن تكون أي من مناطق الجزيرة العربية لديها حضارة".
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى