واشنطن تقر بصفقة 400 مليون دولار مع طهران - الرباط بريس واشنطن تقر بصفقة 400 مليون دولار مع طهران - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الجمعة، 19 أغسطس 2016

    واشنطن تقر بصفقة 400 مليون دولار مع طهران





    كشفت الولايات المتحدة عن إفراجها عن أربعمئة مليون دولار مستحقة لإيران عقب تأكدها من إطلاق طهران خمسة سجناء أميركيين لديها ومغادرتهم الأراضي الإيرانية، مناقضة بذلك تصريحات سابقة للبيت الأبيض والخارجية الأميركية، الأمر الذي أثار قلق المشرعين الأميركيين واستغله المرشح الجمهوري "دونالد ترامب".
      
    وأقرت الولايات المتحدة أمس الخميس بأنها انتظرت في يناير الماضي إطلاق سراح مواطنيها المعتقلين في إيران حتى تعيد بشكل متزامن أربعمئة مليون دولار نقدا لطهران.

    وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي "بعدما ساورنا القلق من أن تخلف إيران وعدها حيال إطلاق السجناء -ولنكون صادقين- بسبب انعدام الثقة بين إيران والولايات المتحدة، سعينا إلى الحفاظ على أقصى درجات الإمساك بزمام الأمور إلى حين الإفراج عن الأميركيين، فالأمر كان أهم أولوياتنا".

    وتعود جذور القضية إلى أواخر حكم الشاه "محمد رضا بهلوي" حيث دفعت حكومته آنذاك أربعمئة دولار لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من خلال صندوق ائتمان لشراء قطع عسكرية لم يتم تسليمها بسبب قيام الثورة الإيرانية عام 1979.
      
    وكان الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى الكبرى يوم 14 يوليو 2015 قد دخل حيز التنفيذ يوم 16 يناير الماضي، وبالتالي بدأ رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران.

     تبادل معتقلين

    وبالتزامن مع بدء تنفيذ الاتفاق، أعلنت واشنطن وطهران إجراء عملية تبادل معتقلين هي الأولى من نوعها، إذ أفرجت إيران عن أربعة إيرانيين أميركيين وأميركي واحد، بينهم مراسل صحيفة "واشنطن بوست" "جايسون رضائيا". في المقابل أصدرت الولايات المتحدة عفوا عن سبعة إيرانيين وسحبت مذكرات توقيف بحق 14 آخرين.
     
    وأعلن الرئيس الأميركي "باراك أوباما" بعدها أنه وافق على إعادة مبلغ 1.7 مليار دولار إلى إيران كان موضوع أحد الاتفاقات التي تلت توقيع الاتفاق التاريخي حول البرنامج النووي الإيراني.
      
    وكانت محكمة التحكيم الدولية في لاهاي -التي نظرت في الخلاف الأميركي الإيراني- أمرت بإعادة هذا المبلغ إلى إيران مقسما إلى أربعمئة مليون دولار من الديون و1.3 مليار من الفوائد.

    يذكرُ أن هذه القضية تسببت في  ردود فعل غير مسبوقة من المشرعين في الكونغرس الذين طالبوا بعقد جلسات استماع لمسؤولي إدارة أوباما حال انتهاء المشرعين من عطلتهم الصيفية مطلع سبتمبر القادم. ويخشى أعضاء بالكونغرس من أن الحرس الثوري الإيراني قام بالسيطرة إلى هذه المدفوعات واستخدمها في تمويل "أنشطة إرهابية".


    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى