عاجل: هذه تفاصيل مسودة "إعلان نواكشوط" للقمة العربية - الرباط بريس عاجل: هذه تفاصيل مسودة "إعلان نواكشوط" للقمة العربية - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الاثنين، 25 يوليو 2016

    عاجل: هذه تفاصيل مسودة "إعلان نواكشوط" للقمة العربية




    تأكيد القادة العرب التزامهم بانتهاج أنجع السبل العملية من أجل التصدي لكل التهديدات والمخاطر التي تواجه الأمن القومي العربي، وتطوير آليات مكافحة الإرهاب أيا كانت صوره وتعزيز الأمن والسلم العربيين، وتطوير آليات مكافحة الإرهاب، والترحيب بالمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط قبل نهاية العام الجاري، هذه هي أبرز نقاط مسودة "إعلان نواكشــوط" المزمع مناقشتها وإقرارها في ختام القمة العربية في دورتها 27، والتي تعد الأولى التي تحتضنها اليوم نواكشوط، والتي لم يحضرها سوى سبع(7) رؤساء دول وباقي ممثلي الدول العربية في حجم وزراء خارجية أو رؤساء برلمانات أو دون ذلك، ما يعطي انطباعا على جدوى انعقاد القمة في هذه الظروف وبموريتانيا على الخصوص.
    وهذه هي مجمل ما تضمنته مسودة إعلان "نواكشوط" كما كشفت عنها مصادر عليمة من القمة.
    القضية الفلسطينية في صلب انشغالات القمة
    وتؤكد مسودة الإعلان المرتقب على ضرورة "نشر قيم السلام والوسطية والحوار، ودرء ثقافة التطرف والغلو ودعايات الفتنة وإثارة الكراهية، للارتقاء بمجتمعاتنا إلى مستوى الدفاع عن نفسها وصيانة تماسكها واستقلالها سبيلًا إلى ارتياد مستقبل عربي آمن زاهر".
    كما تجدد المسودة أيضا، على "مركزية القضية الفلسطينية في عملنا العربي المشترك، وعلى المضي قدما في دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي الممنهج، وعلى تكريس الجهود كافة في سبيل حل شامل عادل ودائم، يستند إلى مبادرة السلام العربية وقواعد القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة".
    القادة العرب يرحبون بالمبادرة الفرنسية
    ومن المقرر أن يرحب "إعلان نواكشوط بالمبادرة الفرنسية الداعية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري". وتطالب نفس المسودة حسب نفس المصدر "بتنفيذ القرارات الدولية القاضية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والانسحاب من كامل الأراضي العربية المحتلة بما في ذلك الجولان العربي السوري والأراضي المحتلة في جنوب لبنان إلى حدود 4 يونيو 1967".
    الحوار في اليمن وسوريا 
    وتدعو مسودة "إعلان نواكشوط" الأطراف في ليبيا إلى السعي الحثيث لاستكمال بناء الدولة من جديد والتصدي للجماعات الإرهابية.
    ويناشد الفرقاء في اليمن تغليب منطق الحوار والخروج بنتائج إيجابية في محادثات الكويت، تعيد لليمن أمنه واستقراره ووحدة أراضيه في أقرب أجل.
    ولم تنس المسودة التعبير عن أمل المشاركين في القمة العربية في أن يتوصل الأشقاء في سوريا إلى حل سياسي يعتمد على مقومات الحفاظ على وحدة سوريا ويصون استقلالها وكرامة شعبها.
    دعم العراق والسودان
    ويؤكد القادة العرب المجتمعون في نواكشوط على دعم العراق في الحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومساندته في مواجهته للجماعات الإرهابية وتحرير أراضيه من تنظيم "داعش" الإرهابي. كما تؤكد نفس المسودة على تضامن القادة العرب مع جمهورية السودان في جهودها لتعزيز السلام والتنمية في ربوعها وصون سيادتها الوطنية والترحيب بعملية الحوار الوطني الجارية والجهود المتصلة بتفعيل مبادرة السودان الخاصة بالأمن الغذائي العربي كإحدى ركائز الأمن القومي العربي.
    الترحيب بالمصالحة الصومالية ونبذ التطرف
    وترحب المسودة بالتقدم الحاصل في المصالحة الوطنية الصومالية، وإعادة بناء مؤسسات الدولة، ويعلن القادة العرب في هذه المسودة عن "رغبتهم في خلق بيئة نابذة للغلو والتطرف من خلال العمل على ترسيخ الممارسة الديمقراطية والحكم الرشيد واحترام حقوق الإنسان وتوسيع مشاركة المرأة والنهوض بالشباب لتوظيف طاقاته وإمكانياته". ويحرصون على "إرساء قيم التضامن والتكافل بين الدول العربية ودعم القدرات البشرية ورعاية العلماء العرب وإيلاء عناية خاصة للعمالة العربية وتمكينها من تبوء الصدارة في فرص التشغيل داخل الفضاء العربي توطيدا لعلاقات الأخوة وحفاظا على هويتنا ومقوماتنا الثقافية والحضارية".
    الزام إسرائيل بمراقبة برامجها النووية
    وتتضمن مقررات مسودة الإعلان "السعي إلى تطوير منظومة العمل العربي المشترك وآلياته وتوسيع مضامينه وتكليف المؤسسات العربية المشتركة بالعمل على تطوير أنظمة وأساليب عملها والإسراع في تنفيذ مشروعات التكامل العربي القائمة وتوسيع فرص الاستثمارات بين الدول العربية وإيجاد آليات لمساعدة الدول العربية الأقل نموا".
    ويجدد القادة العرب، وفق مسودة الإعلان، الدعوة إلى إلزام إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة منع الانتشار النووي وإخضاع منشآتها وبرامجها النووية للرقابة الدولية ونظام الضمانات الشاملة، وتأكيد ضرورة جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل.


    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى