الزيارة الملكية إلى تونس تثير الحقد الجزائري - الرباط بريس الزيارة الملكية إلى تونس تثير الحقد الجزائري - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الاثنين، 2 يونيو 2014

    الزيارة الملكية إلى تونس تثير الحقد الجزائري


    الرباط بريس
    نفى المغرب و تونس بشدة ما تم تداوله من ترهات إعلامية حول خلاف مزعوم بين جلالة الملك محمد السادس والرئيس التونسي المنصف المرزوقي، أثناء الزيارة الرسمية لجلالة الملك إلى تونس ، والتي بدأها يوم الجمعة 30 مايو المنصرم.و قال بلاغ للديوان الملكي أن المملكة المغربية تنفي نفيا قاطعا ذلك  الخبر السخيف، والذي لا أساس له من الصحة، الذي تداولته صحافة ذات نية مبيتة . وبشأن ما تردد عن غياب الرئيس المرزوقي أثناء الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك في المجلس التأسيسي التونسي، لاحظ البلاغ أن أصحاب هذا الافتراءتجاهلوا عن قصد، أن بروتوكول الجمهورية التونسية، وعلى غرار عدد من البلدان، لا يتضمن حضور رئيس الجمهورية إلى المجلس في مثل هاته المناسبات ، وشدد على أن المملكة ،ووعيا منها تمام الوعي بأن أعداء التقارب بين الشعوب ومناوئي بناء الصرح المغاربي، لن يشعروا بالإرتياح لنجاح هذه الزيارة ،ولجودة العلاقات المغربية التونسية، لا يمكنها الا أن تعرب عن الأسف لهذا المستوى من الدناءة الذي نزلت إليه هذه الاطراف.
    و بدوره ، نفى  المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التونسية ،عدنان منصار، بشكل قاطع وجازم وقوع أي حادث سوء تفاهم بين الملك محمد السادس والرئيس التونسي منصف المرزوقي،ووصف الأخبار التي روجتها مواقع إخبارية تونسية  بأنها سخيفة ولا أساس لها من الصحة .و كان أحد المواقع قد زعم أن محادثات متعلقة بنزاع الصحراء حالت دون إكمال جلالة الملك زيارته وعزمه العودة ومغادرة تونس قبل الموعد المقرر وهو الأحد فاتح يونيو.
    و كان  الملك محمد السادس، والرئيس التونسي ، قد جددا حرصهما على تعزيز وتوطيد البناء المغاربي، وتمسكهما باتحاد المغرب العربي كخيار استراتيجي.وذكر البيان المشترك المغربي التونسي، الصادر بمناسبة الزيارة الرسمية لجلالة الملك إلى تونس، أن قائدي البلدين جددا ، خلال المباحثات التي جرت بينهما خلال هذه الزيارة، عزمهما على العمل مع بقية الدول المغاربية الشقيقة من أجل عقد القمة المغاربية بتونس، قبل نهاية سنة 2014، وفقا لما تم إقراره في الدورة 32 لمجلس وزراء خارجية دول الاتحاد المنعقدة بالرباط في 9 ماي 2014.وشددا على ضرورة الإعداد الجيد لهذه القمة حتى تكون محطة فارقة للدفع بمسيرة الاندماج المغاربي نحو مزيد من التكامل والتضامن بين دول المنطقة، وذلك من خلال إصلاح المنظومة الاتحادية، بما يتيح إقامة تكتل إقليمي متضامن، قوي وفاعل في محيطه العربي والإفريقي والمتوسطي والدولي ويحقق طموحات الشعوب المغاربية في الأمن والازدهار والعيش الكريم.
    كما أكد القائدان على الأهمية التي يوليانها لمواصلة تعزيز وتمتين أواصر الأخوة والتضامن بين الدول المغاربية وتكريس سنة التنسيق والتشاور البناء بينها، بما يرسخ أسس اتحاد المغرب العربي ويتيح له تجاوز العوائق التي تحول دون تفعيله.وأشار البيان المشترك في هذا الصدد، إلى أنه وعيا من قائدي البلدين بجسامة التحديات الأمنية الراهنة ومختلف المخاطر التي تحدق بالمنطقة، في ظل تنامي ظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود والهجرة غير الشرعية، أكد جلالة الملك وسيادة الرئيس التونسي على أهمية تكثيف التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات والمعلومات بين الأجهزة المعنية بالبلدين ومواصلة الجهود المبذولة، ثنائيا ومغاربيا وإقليميا، من أجل تطويق تداعيات هذه الظواهر الخطيرة والعمل على توفير الشروط الكفيلة بضمان الأمن والاستقرار بالمنطقة المغاربية.
    ووعيا بأهمية الجوار الإفريقي لدول اتحاد المغرب العربي، ولاسيما منطقة الساحل والصحراء، وبالنظر إلى جسامة التحديات الأمنية التي تواجه دول المنطقتين، أكد القائدان على أهمية المساهمة في إرساء مقومات التنمية المستدامة في منطقة الساحل والصحراء لتحقيق الأمن والاستقرار بها. ودعيا، في هذا الصدد، إلى المزيد من التنسيق لتطويق أنشطة الجماعات الإرهابية وشبكات الجريمة المنظمة.


    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى