اتصالات الإمارات تربط الإتصالات في المغرب - الرباط بريس اتصالات الإمارات تربط الإتصالات في المغرب - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الجمعة، 9 مايو 2014

    اتصالات الإمارات تربط الإتصالات في المغرب






    الرباط بريس

    تتهيأ مؤسسة الإمارات للإتصالات (اتصالات) لأن تصبح المركز الرئيسي في منطقة الشرق الأوسط لخدمات الإنترنت والإتصال الهاتفي والبث والتجوال، بجانب توفير البيانات للشركات، وذلك بعد أن تنهي المؤسسة، طبقا لما هو متوقع ، الإستحواذ على باقي حصة (فيفندي) في شركة اتصالات المغرب (ماروك تيليكوم)  في 14 مايو الجاري. وتبلغ الحصة المذكورة 53 بالمائة من أسهم الشركة. و من شأن العملية أن تجعل منها أيضا إحدى أسرع شركات الاتصالات نموا في العالم مع توسعها بسرعة عبر قارتي آسيا و إفريقيا.

    و كانت (اتصالات) أعلنت في 28 أبريل الماضي عن توقيع اتفاقيات قروض مع 17 مصرفا محليا وإقليميا وعالميا ،  في أفق امتلاك أسهم شركة (فيفندي). ومعلوم أن عدد زبناء مؤسسة (اتصالات) يصل إلى 145 مليون زبون موزعين عبر عدد من الأقطار،و يتوقع أن يرتفع العدد إلى أزيد من 170 مليون مشترك.
    و قد أكدت مجموعة فيفاندي، اليوم، بدورها  أنها ستوقع الاتفاق النهائي لتسليم حصتها  للشركة الإماراتية للاتصالات الأربعاء المقبل.وأوضح بيان للمجموعة أن جميع الشروط المتعلقة بإنهاء صفقة استحواذ "اتصالات" على حصة الأغلبية في رأسمال مجموعة اتصالات المغرب قد تمت الإستجابة لها، وأنه لا يوجد أي عائق لإتمامها ، و أضاف البيان أن عملية التفويت تندرج في إطار إستراتيجية المجموعة المتمثلة في إعادة تركيز وتطوير أنشطتها. و تفيد التقارير أن مجموعة فيفندي ترمي من وراء الصفقة إلى تقليص ديونها من 11.1 مليار أورو في نهاية 2013 إلى 6.9 مليار أورو عند توقيع الإتفاق خلال الأسبوع المقبل.

    و في مجال الإتصالات دائما، تدارست لجنة المرافق العامة بالمجلس الوطني الاتحادي أمس الأربعاء 07 مايو سياسة الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات ، بحضور ممثلي مؤسسة الإمارات للإتصالات، وذلك للنظر في شأن تحقيق التنمية الشاملة المتوازنة بين مختلف القطاعات والارتقاء بقطاع التقنيات العليا الأساسية ومنها بينها قطاع الإتصالات .

    وتم التطرق لهذا الموضوع من خلال أربعة محاور :  الخطة الاستراتيجية للهيئة في توطين الوظائف في قطاع الاتصالات، والإطار التنظيمي للمنافسة في قطاع الإتصالات، وأسعار الخدمات المقدمة ومدى توافقها مع الأسعار في المنطقة، وتطوير الخدمات المقدمة للمستهلك بما يتوافق مع الطفرة التقنية الحديثة.

    وأشادت لجنة المجلس الوطني الإتحادي بمؤسسة الإمارات للإتصالات باعتبارها  إحدى دعائم الاقتصاد الوطني ومساهما فاعلا في دعم مختلف القطاعات تعكس استراتيجية الحكومة في تدريب وتأهيل المواطنين ، وتحقيق رؤى القيادة وتوجهاتها في تطوير الإمارات ورفعها إلى مصاف الدول المتقدمة لتحتل المكانة التي تستحقها في المحافل الدولية.

    كما تطرقت اللجنة إلى قطاع الإتصالات في تحقيق توجه الدولة نحو توفير أفضل الخدمات ومواكبة التطورات وفي تنفيذ مشروع التحول إلى الحكومة الذكية وفي تطور الدولة وازدهارها  . 


    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى