الخبرة المغربية في خدمة الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب - الرباط بريس الخبرة المغربية في خدمة الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الجمعة، 9 مايو 2014

    الخبرة المغربية في خدمة الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب

     
     
     
    الرباط بريس
      قالت  نائبة الوزير الأول، وزيرة الداخلية البلجيكية، جويل ميلكي،  أن المغرب يعتبر  شريكا محوريا لأوروبا في مكافحة الإرهاب، مؤكدة بهذا الخصوص على  فعالية مصالح الأمن المغربية ونجاحها  في تفكيك عدة خلايا إرهابية خلال السنوات الأخيرة.  جاء هذا التصريح بمناسبة مشاركة المغرب إلى جانب عدة دول في لقاء بالعاصمة البلجيكية خصص لبحث تداعيات توجه عدد من الشباب، و خاصة من أروبا إلى سوريا للمشاركة في ما يسمونه الجهاد.
    وأضافت المسؤولة البلجيكية،أنه  بإمكان الدول الأوروبية الإستفادة من تجربة المغرب في مكافحة الإرهاب ، باعتبار أنه عرف كيف يتعامل مع  هذا الإشكال بقدر عال من الفعالية والذكاء.
    و بخصوص اجتماع بروكسيل ، وهو الأول من نوعه بأوروبا،  قالت جويل ميلكي إنه سيتيح إرساء أنظمة مدعمة لتبادل المعلومات والممارسات الضرورية لتفكيك الخلايا ، مشيرة إلى أن فتح النقاشات مع بلدان رئيسية مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب، من شأنه تعزيز نجاعة البلدان الأوروبية في مجال مكافحة الإرهاب .
    و أكدت أن توجه شباب  إلى سوريا بغرض القتال يجعل التعاون ضروريا بين الإتحاد الأروبي والمغرب العربي، من أجل الحد من هذا الظاهرة بسياسات تفكيك الخلايا وتبادل المعلومات. وطالبت باتخاذ الدول المعنية إجراءات مشتركة، والتفكير في سبل الحد من هذه الإشكالية . وأضافت أنه بالإمكان، اعتمادا على قاعدة المعلومات التي يتم تبادلها بين الدول المعنية، إعداد برامج وطنية طموحة وناجعة بهذا الخصوص .
    ويشارك في لقاء بروكسيل تسع دول أوروبية، إضافة إلى المغرب وتونس والأردن والولايات المتحدة وتركيا. وتفيد مصادر إعلامية أن الإجتماع بلور  إستراتيجية تحرك وصفت بالسرية ، لمواجهة ظاهرة ذهاب الجهاديين للقتال في سوريا، و ما تشكله هذه الظاهرة من مخاطر أمنية بعدعودتهم إلى بلدانهم.

    وتقرر أن تقوم الدول المشاركة و من بينها المغرب  بتنسيق وتكثيف و تبادل المعطيات والمعلومات المخابراتية ، ومراقبة المطارات. كما أن التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي سينقل المواجهة إلى مستوى جديد وهو التعامل مع الحريات والبيانات الشخصية للمواطنين وهو أمر يثير تحفظات داخل المؤسسات الأوروبية. ويعتبر اجتماع بروكسل الرابع من نوعه منذ عام واحد (منذ يونيو 2013) ولكنه جمع للمرة الأولى دولا عربية وغربية تواجه نفس الإشكالية الأمنية.

     

     
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى