المروض الجديد في عرين الأسود - الرباط بريس المروض الجديد في عرين الأسود - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الجمعة، 9 مايو 2014

    المروض الجديد في عرين الأسود





    الرباط بريس

    قبل أقل من أسبوع على تعيينه ناخبا جديدا للفريق الوطني لكرة القدم ،  سارع بادو الزاكي بمعية الطاقم الجديد الذي يرافقه في مهامه، إلى تحديد برنامج استعدادات النخبة الوطنية، في أفق التحضير للموعد القاري الهام ، والمتمثل في نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي يحتضن المغرب دورتها الثلاثين في الفترة ما بين 17 يناير و ثامن فبراير 2015.
    و هكذا تقرر أن يدخل الفريق الوطني تربصا رياضيا في إطار معسكر تدريبي بالبرتغال بين 20 و 29 مايو الجاري .و تتضمن أجندة التحضيرات ، إجراء مقابلات ودية  مع فرق أنغولا و الموزمبيقو السنيغال . و ينتظر أن يجري الفريق الوطني لقاء وديا آخرا ضد نظيره الروسي قبيل نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تحتضنها البرازيل بدءا من 12 يونيو القادم.  وقد تم الإعلان عن لائحة من 20 لاعبا للمشاركة في هذه الإستعدادات .
     و إذا كانت بعض وسائل الإعلام قد سربت قائمة  ببعض أسماء أولئك اللاعبين والتي اقتصرت على المحترفين خارج الوطن، و ذكرت منهم بصفة خاصة السعيدي و الشماخ وبرادة ، فإن الطاقم التقني الجديد قرر حتى الآن عدم الكشف عن أسماء اللاعبين الذين وقع عليهم الإختيار إلى حين الإعلان الرسمي عن القائمة في لقاء إعلامي قريب. و بخصوص حراس المرمى فقد نقل عن الحارس الدولي السابق فوهامي قوله، أنه من بين الأسماء التي وجهت لها الدعوة هناك الحارسان الدوليان، بونو، وآمسيف، وحارسي مرمى فريقي المغرب التطواني و أولمبيك أسفي .
    و معلوم أن بادو الزاكي عين يوم الجمعة 02 مايو الماضي  مدربا جديد للأسود خلفا للمدرب السابق رشيد الطاوسي ،وفاز في ترشيحه على منافسيين من العيار الثقيل و هما الإيطالي جيوفاني تراباتوني و الهولندي ديك أدفوكات. و كان المنتخب المغرب قد مر قبيل هذا التعيين في فترة فراغ قاتلة تميزت بسلسلة من النتائج الكارثية خاصة على الصعيد القاري،في عهد المدرب الأسبق غيريتس ، و تجربة فاشلة في ظل قيادة رشيد الطاوسي ، ثم تحول الفريق إلى سفينة في مهب الرياح من غير ربان .
    و يسود في الأوساط الرياضية و الجماهير المغربية بصفة عامة جو من الإرتياح جراء اختيار الزاكي مدربا جديدا للأسود، نظرا لما كان قد حققه من نتائج إيجابية و مردود كروي طيب، أثناء قيادته للنخبة الوطنية بين سنوات 2002 و 2006 ،مرورا بتحقيقه لإنجازه الهام حينما وصل الفريق المغربي إلى نهائيات كأس إفريقيا لكرة القدم التي جرت أطوارها في تونس في سنة 2004 .
     لذلك مانفكت الأوساط الشعبية تطالب بعودة الزاكي إلى قيادة المنتخب، وقد امتلأت صفحات شبكة التواصل الإجتماعي الفايسبوك بنداءات ملحة في الآونة الأخيرة عنوانها الأكبر " الشعب يريد الزاكي " و استجابت الجامعة المغربية لكرة القدم التي ما زالت هي الأخرى تتلمس طريقها في ظل طاقم جديد يقوده فوزي لقجع، لتلك النداءات . وطبقا لبنود العقد الموقع مع الجامعة المغربية فإن الناخب الوطني الزاكي سيكون مطالبا بوصول الفريق الوطني إلى المباراة النهائية  لكأس إفريقيا التي يحتضنها المغرب في 2014 . ثم عليه بعد ذلك النجاح في تأهيل المنتخب المغربي و الوصول إلى المربع الذهبي في نهائيات الكأس القارية في 2017 ، وكذا التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في روسيا سنة 2018 .
    و في أولى تصريحاته التي أعقبت تعيينه مدربا جديدا للأسود أعرب الزاكي عن متمنياته في أن لا يخيب أمل المغاربة مضيفا أن كأس إفريقيا للأمم ستكون الهدية التي سيقدمها للشعب المغربي.و هو تصريح أقرب منه إلى المغامرة من التفاؤل.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى