دعا رئيس حكومة الوفاق
الوطني في ليبيا "فايز السراج " اليوم الأربعاء ( 14 سبتمبر) جميع الأطراف إلى الاجتماع بشكل
عاجل على طاولة واحدة لمناقشة آلية الخروج من الأزمة وإنهاء الصراع في البلاد".
وأكد السراج في بيان "أنه لن يقبل
بأن يقود "طرفا ليبيا البلاد محذرا
من أنها تمر "بمرحلة مفصلية" في
تاريخها.
وجاءت دعوة السراج غداة
استكمال القوة المناهضة لحكومة الوفاق بقيادة الفريق أول "خليفة حفتر"
المدعوم من حكومة موازية وبرلمان منتخب في الشرق سيطرتها على كامل منطقة الهلال
النفطي التي تضم أكبر موانئ التصدير ."
ومن جهته قال "علي
القطراني" نائب رئيس الوزراء، إن الهجوم "يخلق أوضاعا تسيطر فيها الدولة
على مواردها وتوظفها لصالح كل الليبيين".
ويعتبر "القطراني" مقربا من "حفتر"،
وكان قد عيين عضوا في المجلس الرئاسي
المؤلف من تسعة أعضاء والذي يشرف على حكومة الوفاق، في إطار الجهود التي رعتها
الأمم المتحدة للتوصل الى تشكيلة حكومية تمثل كل الأطراف الليبية.
ورحب "القطراني" ببيان "السراج"
والدعوة إلى الحوار، معتبرا أنه يقطع الطريق أمام أي تدخل عسكري خارجي في ليبيا.
وكانت حكومة الوفاق قد
دعت الأحد عقب بدء الهجوم المباغت قواتها إلى "أداء واجبها العسكري"
والعمل على استعادة السيطرة على موانئ "السدرة "و"راس لانوف"
و"البريقة "و"الزويتينة".
0 comments :
إرسال تعليق