مدير "البسيج": المغرب ظل عصيا على كل المخططات الإرهابية - الرباط بريس مدير "البسيج": المغرب ظل عصيا على كل المخططات الإرهابية - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الخميس، 15 سبتمبر 2016

    مدير "البسيج": المغرب ظل عصيا على كل المخططات الإرهابية


     أكد "عبد الحق الخيام" مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية  ( البسيج ) ،  "أن المغرب ظل عصيا على كل المخططات الإرهابية، وأن يقظة الأجهزة الأمنية المغربية أجهضت كل العمليات الإرهابية التي استهدفت المملكة ".
    وقال "الخيام"، في مقابلة  صحفية خص بها جريدة "الوطن" المصرية، إن "قوة المغرب في محاربة الإرهاب تكمن في إجهاض جميع المحاولات التي تستهدف المساس بأمن المملكة".

    وأوضح مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية  "أن المغرب ينتهج في هذا المجال استراتيجية استباقية وضعت لها قوانين حتى تشتغل السلطات الأمنية تحت مظلتها ،وحتى تتم ،بالقانون أيضا، مواجهة الشباب الذي يلتحق بالتنظيمات الإرهابية من أجل تلقي تدريبات أوتعليمات".

    وأكد "الخيام " في مقابلته مع  الصحيفة المصرية   على "أن إنشاء المكتب المركزي للأبحاث القضائية جاء ضمن مخطط تطوير الجهاز الأمني في المغرب بعد العمليات الإرهابية التي شهدتها المملكة المغربية في السنوات الأخيرة، ومن أجل مواجهة الخطر الإرهابي الذي يحدق بجميع دول المنطقة اليوم، وعلى رأسها المغرب بحكم موقعه الجغرافي".

    وأضاف أن تنامي الظاهرة الإرهابية يجب وضعها في الإطار العام الذي يعيشه العالم العربي والعالم بصفة عامة منذ ظهور تنظيم (القاعدة) في أفغانستان، والتحاق مقاتلين بها في إطار ما يسمى "الجهاد" ،واستهداف الولايات المتحدة في هجمات 11 شتنبر وما تلاه من أحداث ، ثم عودة خلايا المقاتلين إلى بلدانها الأصلية حيث بدأت تشكل خطرا عليها".

    وفيما يخص  تواجد الشباب المغربي  ضمن الجماعات الإرهابية قال "عبد الحق الخيام "بخصوص ما يقال من أن الشباب المغربي هو الأكثر التحاقا بصفوف التنظيمات الإرهابية، إن ذلك يعود إلى كون السلطات المغربية "لم تلتزم أبدا الصمت أو السرية في إعطاء الأرقام الصحيحة بخصوص هذه الأعداد"، مشيرا إلى أن "الموقف المغربي كان دائما واضحا ويعلن عن الأرقام الحقيقية دون تحفظ".

    وأوضح  أن "عدد الملتحقين المغاربة بمختلف التنظيمات هو 1609 شخصا، مشيرا إلى أن الكثير من الدول تتحفظ على ذكر الأرقام الخاصة بها، مما يظهر معه أن عدد الملتحقين المغاربة أكبر.
    "

    ولم يفت مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية تطرقه الى  السياسات الاستباقية التي ينهجها المغرب في هذا المجال، والتشريعات القانونية التي أصدرها، و الجهد الكبير الذي تم في مجال إصلاح الحقل الديني من أجل نشر تعاليم الإسلام الوسطية الحقة وتصحيح الأفكار المغلوطة عن تعاليم الدين الإسلامي، ومواجهة أفكار الكراهية والقتل التي يتبناها معتنقوا فكر "داعش" وباقي المنظمات الإرهابية التي لا تميز بين الجهاد في سبيل الله والإديولوجيات التي تتبعها هذه الجماعات.

    وخلص "الخيام"  الى ابراز دور المغرب في محارب الإرهاب على الصعيد الدولي والدور المهم الذي كان له في إجهاض العديد من العمليات الإرهابية في العديد من الدول الأوربية، من بينها بلجيكا وفرنسا والدنمارك وإيطاليا وهولندا وغيرها، مؤكدا أن المغرب كان دائما سباقا في إعطاء المعلومة في وقتها.



    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى